أطلق مجلس الصحة الخليجي أمس الخميس حملة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني للأطفال، وذلك ضمن سلسلة من الحملات التوعوية، التي انطلقت أولاها في وقت سابق تحت عنوان "قضية التحرش بالطفل".
ونشر المجلس تحت وسم "#ما_ينسكت_عنه"، على حسابه على تويتر، العديد من الرسوم التوضيحية التي تسعى لتسليط الضوء على الابتزاز الإلكتروني للأطفال.
وقال المجلس إن الابتزاز الإلكتروني للأطفال له عدة أشكال، قد تكون من خلال الألعاب الإلكترونية أو منصات التواصل الاجتماعي مثل:
الابتزاز العاطفي: ويتمثل في طلب صور وفيديوهات، أو معلومات شخصية من الطفل، ويستعملها المبتز للتأثير على مشاعر الطفل والتحكم به.
الابتزاز الأخلاقي: ويشمل طلب فعل عمل غير أخلاقي أو أي عمل آخر لا يرغبه الطفل كطلب اللقاء به.
الابتزاز المادي: ويتمثل في طلب تحويل أموال أو هدايا إلى المبتز.
ولفت المجلس إلى أن عمليات الابتزاز، عادة ما تكون عبر خطوات محددة وهي التعرّف إلى الطفل تدريجيًا، وجمع معلومات عنه وعن اهتماماته وحياته الخاصة، ثم بناء علاقة وثيقة معه، وجمع الصور والفيديوهات، وأخيراً التأثير على ثقة الطفل بأهله.
وشدد المجلس في هذا الإطار، على دور الآباء لمتابعة بعض الأمور التي قد تشير إلى تعرّض أطفالهم للابتزاز ومنها:
حدوث تغيرات في النوم
زيادة القلق والعصبية
فقدان المتعة بالأنشطة
تجنب قضاء وقت أطول مع العائلة والأصدقاء
كما أشار أيضًا إلى بعض العلامات التي قد تدل على الابتزاز كأن يطلب الطفل مبالغ مالية غير معتادة، ويقضي وقتاً أطول على الإنترنت وبشكل سري.
وينصح المجلس بأن يجرى التحدث مع الأطفال وأن يُستمع إليهم حال تعرضهم للابتزاز ولمنع تكراره مستقبلاً، منبهاً على أهمية الابتعاد عن أي انفعال وعدم إشعار الطفل بالذنب.
