بدأت الاحتجاجات في فرنسا في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب خطط لزيادة الضرائب (Reuters)
تابعنا

تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، بخفض الضرائب وقال إن على مواطني بلاده العمل أكثر وهو يحدد ملامح رده على احتجاجات مستمرة منذ شهور شكلت تهديداً لسلطته.

وقال ماكرون إنه يريد خفضاً كبيراً في ضريبة الدخل، يتم تمويله من خلال سد الثغرات وتقليص الإنفاق الحكومي، لكنه قال إن "على الفرنسيين أيضاً أن يعملوا أكثر.

وعلى الرغم من أن عدد المتظاهرين انخفض مقارنة بالذروة التي بلغها في نوفمبر/تشرين الثاني، إلا أن المحتجين اشتبكوا مع الشرطة في الأسبوع الثالث والعشرين على التوالي من المظاهرات، السبت الماضي.

والرد الذي جاء به ماكرون، الخميس، هو نتاج ثلاثة أشهر من النقاشات على مستوى البلاد طرح ماكرون خلاله قضايا مثل الضرائب والديمقراطية في الداخل وقضايا أخرى مع رؤساء بلديات وطلبة وعمال. لكن الرئيس الفرنسي تمسك بموقفه فيما يتعلق بأغلب الإصلاحات التي نفذتها حكومته بالفعل.

وقال في مؤتمر صحفي هو الأول خلال رئاسته من قصر الإليزيه "سألت نفسي هل علينا أن نوقف كل شيء فعلناه خلال العامين الماضيين؟ هل سلكنا منعطفاً خاطئاً؟ أعتقد العكس تماماً".

وبدأت الاحتجاجات في فرنسا في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب خطط لزيادة الضرائب على الوقود لكنها تطورت لتصبح مظاهرات أوسع نطاقاً ضد انعدام المساواة وانفصال النخبة السياسية عن المواطنين، وفق المحتجين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً