أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت مبادرة لمعالجة الأزمة بين الرياض وبيروت.
جاء ذلك حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن ماكرون الّذي يزور السعودية قادماً من قطر ضمن جولة خليجية قادته الجمعة إلى الإمارات.
وأفاد المصدر ذاته في نبأ عاجل بأنّ "ماكرون يعلن مبادرة فرنسية سعودية لمعالجة الأزمة بين الرياض وبيروت"، دون تفاصيل أكثر.
والجمعة قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي لوكالة الأنباء المصرية إنّ "بلاده على استعداد لإزالة أي شوائب في العلاقات مع دول الخليج".
وجاء تصريح ميقاتي بالتزامن مع استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي من الحكومة الجمعة على خلفية أزمة بين بلاده ودول الخليج أشعلتها تصريحات له حول حرب اليمن.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي سحبت الرياض سفيرها في بيروت وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة ولحقتها الإمارات والبحرين والكويت واليمن، على خلفية تصريحات لقرداحي قبل أن يصبح وزيراً بأنّ "الحوثيين في اليمن يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".
ومساء الجمعة وصل ماكرون إلى قطر قادماً من الإمارات، ضمن جولة خليجية شملت السعودية الّتي وصلها السبت، لبحث عدّة قضايا أبرزها مكافحة الإرهاب وأزمة لبنان والانتخابات الليبية والملف النووي الإيراني.
وفي سياق غير بعيد بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع ماكرون آفاق التعاون الثنائي ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال لقائهما في قصر السلام بمدينة جدة (غربي السعودية) وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ووفق الوكالة: "بحث الجانبان مستجدّات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين".
كما تطرّقت المباحثات حسب المصدر ذاته إلى بحث آفاق التعاون والشراكة الثنائية وفرص تطويرها وفق رؤية المملكة 2030، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
