رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (Getty Images)
تابعنا

قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الأحد، إن الأيام السبعة المقبلة، ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل المملكة المتحدة، حيث ستعقد قمة في 25 نوفمبر/تشرين ثاني في بروكسل بدعوى من قادة الدول الأوروبية، للتوقيع على مسودة اتفاق انسحاب بريطانيا بريكست.

وأشارت ماي في حوار أجرته مع محطة سكاي نيوز، إلى أن الأمر لا يتعلق بها كشخص وإنما الأمر يتعلق بمستقبل بلادها.

وتسعى ماي جاهدة لاجتذاب صفوف المعارضين في صفوف حزب المحافظين والحفاظ على قيادتها، بعد أسبوع مرهق استقال فيه أربعة من وزراء الحكومة اعتراضاً على مسودة الاتفاق النهائي بين ماي والاتحاد الأوروبي.

وذكرت وسائل الإعلام البريطانية أن العديد من كبار المحافظين المؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم زعيمة مجلس العموم أندريا ليدسوم، يعملون على إقناع ماي بتغيير خططها لخروج بريطانيا وإعادة التفاوض على اتفاق الخروج لجعله أكثر قبولا بالنسبة لهم.

وكان جاكوب ريس موج، النائب عن حزب المحافظين البريطاني الذي تتزعمه ماي، قد طالب الخميس، بإجراء تصويت لسحب الثقة من رئيسة الوزراء، ولكنها أبدت من خلال تصريحات صحفية عزمها على مواصلة مهام عملها والمضي قدما في خطتها لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي.

وتنص مسودة اتفاق بريكست على نقاط عديدة، أهمها اللجوء إلى شبكة أمنية تجنباً لإعادة الحدود الفعلية بين إيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة، وجمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد.

وإضافة إلى ذلك، تدفع بريطانيا الديون المستحقة عليها للاتحاد الأوروبي والمقدرة بين 40 إلى 45 مليار يورو، أي ما يقارب نحو 50 مليار دولار أميركي، على مراحل.

كما ينص الاتفاق على احتفاظ محكمة العدل الأوروبية بالولاية القضائية المباشرة حتى نهاية الفترة الانتقالية الممتدة لنحو 21 شهرا، تبدأ في 31 مارس/آذار 2019، وتستمر حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول 2020.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً