مجلس الأمن القومي التركي: هجمات نظام الأسد على المدنيين في منطقة خفض التصعيد بسوريا تقوّض روح اتفاق أستانا (AA)
تابعنا

قال مجلس الأمن القومي التركي، إن هجمات نظام الأسد على المدنيين في منطقة خفض التصعيد بسوريا، تقوّض روح اتفاق أستانا.

وأكّد البيان الذي صدر عقب اجتماع مجلس الأمن التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، الخميس، مواصلة أنقرة اتصالاتها مع الدول المعنية للحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية جديدة وهجرة جماعية في منطقة خفض التصعيد بإدلب التي تتعرض لهجمات نظام بشار الأسد.

وأعلنت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماع أستانا بين 4 - 5 مايو/أيار 2017، تأسيس منطقة خفض للتصعيد في إدلب ومحيطها، إلا أن قوات النظام كثفت انتهاكاتها لاتفاق أستانا.

ودفعت انتهاكات النظام، تركيا وروسيا إلى توقيع اتفاقية سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبها المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

إلا أن الاتفاقية تواجه خطراً كبيراً نتيجة مواصلة قوات النظام استهدافها المحافظة التي يقطن فيها نحو 4 ملايين مدني نزح منهم مئات الالاف خلال الأسابيع الماضية.

وأشار مجلس الأمن القومي التركي أنه تناول خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة أردوغان، عملية "المخلب" المستمرة شمالي العراق.

ولفت البيان معلقاً على العملية الأمنية شمالي العراق، أن تركيا ستواصل كفاحها بنفس العزم والإصرار ضد جميع المنظمات الإرهابية.

وحول الأنشطة التركية في شرق المتوسط، أوضح البيان أن أنقرة ستواصل أنشطتها وفقاً للقانون الدولي شرقي المتوسط ولن تسمح بفرض الأمر الواقع في المنطقة.

كما أدان مجلس الأمن القومي التركي في بيانه الهجمات الإرهابية المتطرفة والعنصرية التي استهدفت الأبرياء في سريلانكا بنفس الشدة التي أدان فيها هجمات نيوزيلندا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً