يستأنف مجلس النواب الأمريكي ذو الأغلبية الديمقراطية السبت، التحقيق بشأن مساءلة الرئيس دونالد ترمب بالاستماع لشهادة مسؤول كبير في وزارة الخارجية بعد يوم من رفض قاضية اعتراضاً رئيسياً من الجمهوريين على التحقيق.
ومن المنتظر أن يعقد فيليب ريكر القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأوراسيا اجتماعات مغلقة مع لجان الشؤون الخارجية والمخابرات والرقابة في مجلس النواب بمقر الكونغرس.
ورفضت القاضية بيرل هويل أمس، الجمعة، دعوى بعدم قانونية عملية المساءلة وأصدرت أمراً لإدارة ترمب بتزويد اللجنة القضائية بمجلس النواب بمعلومات سرية في تقرير المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وقالت هويل إن موافقة مجلس النواب رسمياً على قرار بدء إجراءات تحقيق المساءلة لم تكن لازمة كي يكون التحقيق صحيحاً، وهو أحد الأمور التي كان يُصِر عليها الجمهوريون في القضية.
وريكر البالغ 54 عاماً، هو دبلوماسي يشمل نطاق عمله أوكرانيا، محور التحقيق المتعلق بترمب. وهو يشغل منصبه الحالي كقائم بالأعمال منذ 18 مارس/آذار الماضي.
ويبرز تحقيق المساءلة ما يصفه مسؤولون أمريكيون حاليِّون وسابقون بأنه حملة من جانب ترمب على شخصيات عملت في السلك الدبلوماسي. واجتمع عدد منهم بالفعل مع محققي الكونغرس .
وقال الأعضاء الديمقراطيون في لجان المجلس الثلاث إن لديهم قناعة بأنهم جمعوا قدراً كبيراً من الأدلة ولا يتوقعون استمرار هذه المرحلة من التحقيق لأسابيع أخرى قبل انعقاد الجلسات العامة.
