مجلس النواب الأمريكي صوّت على القرار بعد خلافات أثيرت على خلفية تصريحات إلهان عمر (AP)
تابعنا

مرّر مجلس النواب الأمريكي، الخميس، قراراً يدين ما يسمى معاداة السامية، "وغيرها من أشكال التعصب"، بموافقة 407 أعضاء مقابل معارضة 23.

وكان القرار أثار خلافات حول كيفية التعامل مع التصريحات الأخيرة التي أطلقتها العضوة الجديدة في المجلس إلهان عمر والتي أشارت فيها إلى الداعمين لإسرائيل في المجلس ولديهم ولاءات مزدوجة.

على مدى أيام تجادل الديمقراطيون حول ما إذا كان يجب أو كيف يمكن معاقبة المشرعة الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا، وتجادلوا أيضاً حول ما إذا كانت تجب الإشارة إلى عمر، وهي واحدة من مسلمتين اثنتين في الكونغرس، أو أي من التحيزات الأخرى التي يجب شجبها في نص القرار، وما إذا كان ينبغي على الحزب التسامح مع الآراء المعارضة لإسرائيل.

وانضم الجمهوريون بشكل عام إلى التصويت لصالح القرار، رغم معارضة نحو 24، الذي وصفه أحدهم بالقرار "الخادع".

ويعارض الليبراليون الشباب، الذين أصبحوا وجهاً للأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب، سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الفلسطينيين، واختلفوا بحدة مع الزعماء الديمقراطيين الذين أصروا على موقفهم التقليدي من دعم إسرائيل المطلق.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي قبيل التصويت "إن الأمر ليس عنها (إلهان عمر)، إنه عن هذه الأنماط من الكراهية".

ويدين القرار الذي تمت الموافقة عليه معاداة السامية والتمييز ضد المسلمين والتعصب ضد الأقليات "على أنها تعبيرات بغيضة (مثيرة) للتعصب".

وأصدرت عمر، وهي صومالية أمريكية، وزميلاها المسلمان رشيدة طالب من ميتشغان وأندرو كارسون من إنديانا، بياناً أثنوا فيه على التصويت "التاريخي" على أنه أول قرار يدين "التعصب ضد المسلمين".

واشتكى بعض الديمقراطيين من أن تصريحات عمر حول إسرائيل قد أججت كل هذا الجدل في حين أن سنوات من تصريحات الرئيس دونالد ترمب المشحونة بالعنصرية لم تؤدِّ إلى إجراء مماثل في الكونغرس.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً