مجلس حكماء زليتن الليبية يتبرأ ممن التقوا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باسم القبائل الليبية (المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية)
تابعنا

تبرأ مجلس حكماء زليتن الليبية السبت، ممن التقوا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل يومين باسم القبائل، وقال إنهم لا يمثلون إلا أنفسهم.

جاء ذلك في بيان للمجلس نشرت نسخة منه وسائل إعلام ليبية بينها قناة "ليبيا الأحرار" الخاصة.

وقال بيان المجلس إن "المجتمعين مع السيسي باسم القبائل الليبية لا يمثلون إلا أنفسهم، لأنهم بانضمامهم إلى من يقاتل الشعب الليبي قد انسلخوا عنه".

وأضاف البيان أن اللقاء "خطوة ضمن مشروع تقوده الدول المضادة لثورات الربيع العربي، والطامعة في ثروات الشعب الليبي، وعلى رأسها الإمارات ومصر".

مجلس حكماء وأعيان بلدية زليتن: المجتمعون مع السيسي باسم القبائل الليبيـة لا يمثلون إلا أنفسهم و اللقاء خطوة ضمن مشروع تقوده الدول المضادة لثورات الربيع العربي

Posted by ‎Libya Alahrar TV - قناة ليبيا الأحرار‎ on Saturday, 18 July 2020

وطالب المجلس الحكومة الليبية بـ"اتخاذ مواقف حازمة ضد الدول التي تحارب الشرعية في بلادنا وتقتل الليبيين على أرضهم، وتدمر منشآتهم عن طريق دعم مجرم الحرب (خليفة) حفتر".

كما دعا حكومة الوفاق إلى "اتخاذ مواقف حازمة ضد الدول التي وقفت مع مجرم الحرب حفتر ضد الشعب الليبي وثورته".

وفي وقت سابق السبت، تبرأ مجلس حكماء ليبيا ممن التقوا السيسي، داعياً الله أن يردّ عليهم عقولهم.

والخميس دعا السيسي خلال لقاء عقده بالعاصمة المصرية مع من قالت القاهرة إنهم شيوخ وأعيان قبائل ليبية، أبناء تلك القبائل إلى الانخراط في ما وصفه بـ"جيش وطني موحد وحصر السلاح في يد دولة المؤسسات دون غيرها".

وصدرت خلال اليومين الأخيرين بيانات من جهات ليبية عدة تندد وتتبرأ من الشخصيات التي حضرت لقاء السيسي الخميس، ومنها "المجلس الأعلى لأعيان وحكماء مدينة الزنتان" (170 كلم جنوب غرب طرابلس)، و"المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة"، و"المجلس الاجتماعي لقبيلة المغاربة".

فيما وصف متحدث وزارة الخارجية الليبية محمد القبلاوي، تصريحات السيسي خلال اللقاء بأنها "تدخُّل سافر" في الشأن الداخلي للبلاد، و"لا تعني شيئاً" لطرابلس.

وتنتقد أطراف ليبية استخدام السيسي ورقة القبائل في الصراع الليبي لدعم حليفه الانقلابي حفتر، ضد الحكومة الشرعية المعترَف بها دولياً.

وشنّت مليشيا حفتر بدعم من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا، عدواناً على طرابلس في 4 أبريل/نيسان 2019، أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر كبيرة وتبدأ دعوات واسعة للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً