حركة “حرروا بريتني“ كانت دائماً ما تتعاطف مع الفنانة الأمريكية وتدشن هاشتاغ #freebritney للتعريف بقضية الوصاية (Chris Pizzello/AP)
تابعنا

اتهم محامي بريتني سبيرز الجديد في دعوى قضائية، والدها بمحاولة الحصول على حوالي مليوني دولار، قبل أن يتخلى عن وصايته عليها التي سيطرت على حياتها وأموالها، ووصف خطوة الأب بـ“الابتزاز“.

وأشرف جيمي سبيرز والد المغنية على ممتلكاتها التي تقدر بملايين الدولارات منذ أن اعتبرت غير قادرة على الاعتناء بنفسها في عام 2008، وذلك لأسباب تتعلق بصحتها النفسية.

لكن حركة “حرروا بريتني“، والتي تضم مجموعة من المعجبين يعتقدون أن نجمتهم محتجزة من جانب والدها وآخرين، كانوا دائماً ما يتعاطفون معها ويدشنون هاشتاغ #freeBritney للتعريف بقضية الوصاية.

وكانت المغنية التي لم تقدم عروضاً غنائية جماهيرية منذ أواخر عام 2018، قد ذكرت في المنشور إنها لن تغني على أي مسرح في أي وقت قريب “طالما والدي يتحكم ويحدد ما أرتديه أو أقوله أو أفعله أو أفكر فيه“.

ولكن في أغسطس المنصرم، وافق جيمي سبيرز رسمياً على التخلي عن السيطرة على ملكية ابنته الشهيرة، قائلاً إنه سيتنحى عن الوصاية ويساعد في انتقالها إلى وصي جديد. ولم يقدم أي جدول زمني لرحيله، قائلاً إن ذلك لن يأتي إلا بعد حل العديد من القضايا العالقة. مؤكداً أنه سيقاوم أي محاولة لإجباره على الخروج، وأنه لا توجد أسباب للقيام بذلك، وأنه دائماً ما كان يتصرف لمصلحة ابنته فقط.

من جانبه طالب محامي سبيرز، ماثيو روزنغارت، الثلاثاء، والد المغنية بالتنحي عن الوصاية في أسرع وقت ممكن، واتهمه بمحاولة الحصول على الأموال من ابنته على هيئة مدفوعات.

ففي وثائق جديدة قُدمت إلى المحكمة هذا الأسبوع، قال المحامي إن جيمي سبيرز يطالب بمليوني دولار (1.45 مليون جنيه إسترليني)، على هيئة مدفوعات لفريقه القانوني ومدير الأعمال السابق تري ستار، بالإضافة إلى الثناء على تعامله مع وصاية ابنته.

ومنذ عام 2019، يسيطر جيمي سبيرز على الشؤون المالية لابنته فقط، بعد تنحيه عن منصب الوصي على حياتها الشخصية، ومع ذلك عبرت بريتني عن استيائها من تلك الوصاية واصفة إياها بالـ“مسيئة“.

وكانت سبيرز قد ذكرت أنه طلب منها استخدام جهاز داخل الرحم لتحديد النسل، وتناول الأدوية ضد إرادتها ومنعها من الزواج أو إنجاب طفل آخر أو حتى ركوب سيارة صديقها دون إشراف.

وقالت سبيرز البالغة من العمر 39 عاماً في ذلك الوقت: “هذه الوصاية تضرني أكثر مما تنفعني. أنا أستحق أن أحظى بحياة“.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً