محتجون حول العالم يضربون من أجل المناخ ويطالبون بمساعدة الفقراء (AFP)
تابعنا

نظم نشطاء من الشباب الجمعة ”إضراباً عالمياً من أجل المناخ” لتسليط الضوء على مخاوفهم بشأن آثار الاحتباس الحراري وللمطالبة بمزيد من المساعدات للدول الفقيرة المتضررة من الطقس القاسي.

خرج متظاهرون إلى الشوارع في جاكرتا وطوكيو وبرلين حاملين لافتات وملصقات عليها شعارات مثل ”نحن قلقون بشأن أزمة المناخ” و ”لم يفت الأوان بعد”.

نظمت المظاهرات الحركة الشبابية ”أيام جمع من أجل المستقبل” والتي استمدت خطتها من الناشطة غريتا تونبرغ، التي بدأت الاحتجاج وحدها خارج البرلمان السويدي في عام 2018.

وقالت داريا سوتوده، المتحدثة باسم فرع الحركة في ألمانيا: ”نحن نضرب في جميع أنحاء العالم لأن الحكومات المسؤولة لا تزال تفعل القليل جداً من أجل العدالة المناخية”.

وأضافت: ”يعاني الناس في جميع أنحاء العالم من هذه الأزمة وستزداد سوءاً إن لم نتحرك في الوقت المناسب”.

وشارك الآلاف في مسيرة برلين، والتي تضمنت دعوات للحكومة الألمانية لإنشاء صندوق بقيمة 100 مليار يورو لمعالجة تغير المناخ.

تجري الاحتجاجات على خلفية تحذيرات العلماء من أن الدول لا تفعل ما يكفي لتحقيق الهدف الأسمى لاتفاق باريس للمناخ لعام 2015 المتمثل في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت) هذا القرن مقارنة بأوقات ما قبل الصناعة.

وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنتوني غوتيريش زعماء العالم هذا الأسبوع أن صناعة الوقود الأحفوري، المسؤولة عن حصة كبيرة من غازات الاحتباس الحراري، ”تتغذى على مئات المليارات من الدولارات في شكل إعانات وأرباح غير متوقعة بينما تتقلص ميزانيات الأسر ويحترق كوكبنا”.

وقال إن الكوارث المناخية والارتفاع الهائل في أسعار الوقود أوضحت بجلاء الحاجة إلى "إنهاء إدماننا العالمي للوقود الأحفوري"، مشدداً على أهمية الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، وبناء القدرة على الصمود، وتوسيع نطاق التكيف.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً