أمرت محكمة إسبانية، الجمعة، باحتجاز المدافع البرازيلي المخضرم داني ألفيس من دون الإفراج بكفالة، بعد اعتقاله في برشلونة بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة، قبل أن يعلن ناديه بوماس أونام المكسيكي فسخ عقده معه.
وقالت المحكمة في بيان إن قاضياً في برشلونة اتخذ هذه الخطوة بعد استجواب اللاعب البالغ 39 عاماً بشأن "أحداث يُزعم أنها وقعت في ملهى ليلي".
وقال مصدر مقرب من الملف إن القاضي اتخذ الخطوة، التي طلبها المدعون العامون، لأن المحكمة اعتبرت أنه يوجد خطر من محاولة لاعب برشلونة السابق الفرار.
وفي وقت لاحق، قال ليوبولدو سيلفا رئيس نادي بوماس أونام التابع لجامعة "ناسيونال أوتونوما دي ميكسيكو" إن النادي "اتخذ قرار إنهاء عقد اللاعب لسبب مبرّر"، مضيفاً: "يجدد النادي التزامه عدم التسامح مع أفعال أي عضو في مؤسستنا، أياً كان، والتي تتعارض مع روح الجامعة وقيمها".
وكان ألفيش احتُجز في وقت سابق من يوم الجمعة بعد استدعائه إلى مركز شرطة برشلونة قبل المثول أمام القاضي.
وقالت الشرطة الكاتالونية إنها تلقت شكوى في 2 يناير/كانون الثاني من امرأة اتهمت ألفيس بالاعتداء الجنسي.
وفي حين رفضت الشرطة الإدلاء بتفاصيل عن القضية قال مصدر مقرب من التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية إن ألفيس متهم بالاغتصاب.
وأضاف المصدر أن المرأة كررت اتهامها أمام القاضي يوم الجمعة.
وحسب الصحف المحلية حدثت الوقائع المزعومة في ملهى ليلي شهير في برشلونة ليل 30-31 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأكد لاعب باريس سان جرمان الفرنسي سابقاً أنه كان في الملهى الليلي في ذلك الوقت لكنه نفى ارتكاب أي سلوك إجرامي وقال لقناة "أنتينا 3" في وقت سابق من هذا الشهر إنه "لم ير" المرأة من قبل.
وأضاف لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق: "كنت هناك، في ذلك المكان إلى جانب كثير من الناس الذي يستمتعون. الجميع يعرف أنني أحب الرقص وتمضية وقت ممتع ولكن دون خرق خصوصية الآخرين".
