أفرجت محكمة باكستانية الثلاثاء عن رئيس الوزراء السابق عمران خان بكفالة ولمدة أسبوع على خلفية قضيتين جديدتين يواجه فيهما خان تهماً بـ"الإرهاب".
ونقلت وكالة أسوشيتيد برس عن مسؤولين -لم تسمِّهم- قولهم إن الحكم "منح رئيس الوزراء المخلوع وزعيم المعارضة فترة أخرى بلا اعتقال".
وتتعلق إحدى القضايا المرتبطة بالإرهاب بتهديد خان لقاضية شفهياً خلال مظاهرة شارك فيها العام الماضي.
أما القضية الثانية فجاءت على خلفية اتهام شرطة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد الأحد الماضي، خان و17 من مساعديه وعشرات من أنصاره بـ"الإرهاب" وعدة جرائم أخرى، بعد اشتباك أنصار عمران مع قوات الأمن في إسلام أباد السبت.
واتهم خان ومساعدوه وأنصاره بارتكاب ممارسات "إرهابية" وعرقلة رجال الشرطة في أداء مهامهم والاعتداء على الشرطة وإصابة الضباط وتهديد حياتهم.
ومنذ الإطاحة به في تصويت بحجب الثقة في البرلمان في أبريل/نيسان الماضي تورط خان (70 عاماً) في سلسلة من القضايا القانونية المرفوعة ضده، منها الإرهاب والكسب غير المشروع خلال توليه منصبه.
وشهدت المواجهة بين خان وحكومة خليفته رئيس الوزراء شهباز شريف عنفاً متزايداً الأيام الأخيرة.
من جهته ينفي خان جميع التهم الموجهة إليه قائلاً إنه "ضحية" لحكومة شريف.
والاثنين الماضي عُقدت جلستا استماع في محكمة بإسلام آباد في إطار قضيتين يحاكم بهما خان بتهمة بيع هدايا تلقاها من رجال دولة أجانب خلال فترة رئاسته للوزراء وتهديد قاضية في أغسطس/آب 2022.
يذكر أنه جرى تأجيل قضية الكسب غير المشروع إلى وقت لاحق من مارس/آذار الجاري.
