قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنها لن تقدم أي معلومة جديدة بشأن الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها في قطاع غزة. وأكدت تمسكها بعدم الإفراج عن معلومات بغير مقابل للاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت على لسان نائب رئيسها في الخارج محمد نزال إلى أن "إسرائيل ستدفع ثمن كل معلومة بشأن الجنود، حتى يحين الوقت لصفقة تبادل مع عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين".
وقال نزال لـTRTعربي إنّ "الحركة مصرّة على تبييض السجون الإسرائيلية التي وصل عدد الأسرى الفلسطينيين فيها إلى 6500 أسيراً"، مضيفاً "حماس لن تقول أي معلومة بخصوص الجنود الأسرى بسبب اقتراب موعد الانتخابات في إسرائيل، الأمر الذي يجعل المرشحين يستخدمون هذه المعلومات من أجل الحصول على أصوات".
وأضاف "بقي جلعاد شاليط في الأسر لخمسة أعوام ونصف قبل أن تتم صفقة وفاء الأحرار، ولم تكن المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي سهلة بهذا الشأن".
ويصادف يوم الأربعاء الذكرى السابعة لصفقة "شاليط" أو ما عُرف فلسطينياً بـ"وفاء الأحرار" بين حماس وإسرائيل، التي أبرمت عام 2011. وأفرجت حماس بموجبها عن الجندي جلعاد شاليط الذي وقع في أسرها عام 2009، مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.