الرئيس الفلسطيني محمود عباس يستقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري لبحث خطة الضم الإسرائيلية (وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا")
تابعنا

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، بمقره في مدينة رام الله وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن عباس "أطلع الوزير شكري على آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسياً ودبلوماسياً لحشد الدعم الدولي للموقف الفلسطيني، الهادف إلى منع قيام إسرائيل بتنفيذ خطط الضم بالضفة الغربية".

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، في حسابه على تويتر، إن شكري أكد للرئيس الفلسطيني "الموقف المصري الداعم لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أجرى الأحد اتصالاً هاتفياً مع الرئيس عباس، وأشار فيه إلى أنه سيوفد الوزير شكري "ليؤكد الموقف المصري الثابت تجاه فلسطين، والاستماع لمواقف الرئيس عباس".

مهرجان ضد الضم في غزة

من جانب آخر أعلنت حركتا التحرير الوطني "فتح"، والمقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينيتان، عن اتفاقهما على تنظيم مهرجان مشترك في قطاع غزة، رفضاً لصفقة القرن الأمريكية، ومخططات الضم الإسرائيلية.

وقال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الاثنين، في تصريح له نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن حركته اتفقت مع حماس على إقامة المهرجان في غزة خلال الأيام المقبلة.

ولم يحدد الرجوب موعد المهرجان، لكنه قال إنه سيتضمن كلمة للرئيس محمود عباس ولقادة فصائل.

واعتبر الرجوب أن "المهرجان سيكون محطة تاريخية لتجسيد الموقف الفلسطيني الموحد، في مواجهة مشروع تصفية القضية الفلسطينية، من خلال مشروع الضم وصفقة العصر".

وفي هذا السياق أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خليل الحية نبأ إقامة المهرجان المشترك، وقال في بيان: "استكمالاً لتوحيد الجهود الفلسطينية في مواجهة خطة الضم وصفقة القرن، تم التوافق على عقد مهرجان مركزي على أرض غزة الصامدة خلال الأيام القليلة القادمة".

سيشارك في المهرجان ممثلون عن مختلف مكونات الشعب الفلسطيني، ومشاركات دولية رسمية، إضافة إلى المشاركة الفلسطينية بكلمة للرئيس الفلسطيني ورئيس حركة حماس

عضو المكتب السياسي لحركة حماس - خليل الحية

وتابع المسؤول في حماس: "هذا المهرجان رسالة لكل الأطراف، تؤكد موقف شعبنا الموحد بفصائله وقواه كافة، وفي كل أماكن تواجده ضد مشروع الضم، وصفقة القرن، وكل المؤامرات التي تستهدف قضية شعبنا وحقوقه التاريخية".

ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/حزيران 2007، بسبب الخلافات الحادة بين حركتي "فتح" و"حماس".

وكان من المقرر أن تعلن الحكومة الإسرائيلية البدء بخطة الضم لمساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة في 1 يوليو/تموز الجاري، بحسب ما أعلن عنه سابقاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. لكن نتنياهو أعلن عن تأجيل الخطوة في ظل الرفض الدولي، والخلافات داخل حكومته ومع الإدارة الأمريكية حيالها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً