قال المدّعون في محاكمة عزل دونالد ترمب الأربعاء، إنهم سيثبتون أن ترمب لم يكن "متفرجاً بريئاً"، ولكنه "المحرض الرئيسي" على الهجوم المميت الذي وقع في مبنى الكونغرس بهدف الاعتراض على نتيجة خسارته الانتخابية أمام جو بايدن.
وفي أول يوم كامل من المرافعات، قال المدعي العام في مجلس النواب إنه سيقدم أدلة تُظهِر أن الرئيس السابق شجع حشداً على التوجه إلى مبنى الكابيتول، ولم يفعل شيئاً لوقف العنف، وتابع "بسعادة" اقتحام الغوغاء للمبنى، الذي خلّف خمسة قتلى.
وقال النائب جيمي راسيكن: "بالنسبة إلينا، ربما شعرنا بالفوضى والجنون... ولكنه كان جنوناً مدبراً في ذلك اليوم".
من جهة أخرى، حقّق ممثلو الادعاء في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا الأمريكية في محاولات دونالد ترمب تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاية الجنوبية لعام 2020، وفقاً لرسالة اطّلعت عليها رويترز اليوم الأربعاء، وهو ثاني تحقيق جنائي يواجهه الرئيس السابق.
وأرسلت فاني ويليس المدعية العامة للمقاطعة رسالة تطلب فيها من مسؤولي حكومة الولاية الاحتفاظ بالوثائق، ومنها تلك المتعلقة باتصال الرئيس آنذاك ترامب بسكرتير الولاية الجمهوري براد رافينسبرغر للضغط عليه من أجل "العثور" على مزيد من الأصوات.
وجاء في الرسالة الصادرة بتاريخ اليوم أن "هذه المسألة ذات أولوية قصوى، وأنا واثقة من أن حيازتنا للمعلومات والأدلة المتعلقة بالجرائم المحتملة، مثل المقابلات والوثائق ومقاطع الفيديو والسجلات الإلكترونية ستكون مفيدة".
وأضافت: "تُعد هذه الرسالة إشعاراً بوجوب الاحتفاظ بجميع السجلات التي يُحتمل أن تكون مرتبطة بإدارة الانتخابات العامة لعام 2020، مع إيلاء السجلات التي قد تكون دليلاً على محاولات التأثير على تصرفات من أداروا تلك الانتخابات عناية خاصة".
