الأربعاء اختتمت في الدوحة، محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران بتنسيق من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق (Reuters)
تابعنا

قال مسؤول أمريكي كبير لوكالة رويترز الخميس، إن فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، باتت أسوأ بعد المفاوضات غير المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في الدوحة وانتهت دون إحراز تقدم.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "احتمالات التوصل إلى اتفاق بعد (مفاوضات) الدوحة أسوأ مما كانت عليه قبلها وستزداد سوءاً يوماً بعد يوم".

ومضى يقول: "يمكنك أن تصف مفاوضات الدوحة في أحسن الأحوال بأنها متعثرة وفي أسوأ الأحوال بأنها رجوع إلى الخلف. ولكن في هذه المرحلة، فإن التعثر يعني عملياً الرجوع للخلف".

ولم يخض المسؤول في تفاصيل محادثات الدوحة، التي أدّى فيها مسؤولو الاتحاد الأوروبي دور الوسيط بين الجانبين في محاولة لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي حدّ من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

وقال: "مطالبهم الغامضة ومعاودة فتح قضايا سبق تسويتها وطلبات لا علاقة لها بوضوح بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) كل ذلك يشير إلينا... إلى أن النقاش الحقيقي الذي ينبغي إجراؤه (ليس) بين إيران والولايات المتحدة لحل القضايا المتبقية... وإنما بين إيران وإيران لحل القضية الأساسية بشأن ما إذا كانوا مهتمين في عودة متبادلة لخطة العمل الشاملة المشتركة".

واختتمت الأربعاء في الدوحة، محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران بتنسيق من الاتحاد الأوروبي بغية كسر الجمود بشأن كيفية إحياء الاتفاق النووي.

وتشمل الخلافات الرئيسية بين إيران والولايات المتحدة شطب المنظمات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، من قائمة الإرهاب، وتقديم ضمانات بأن الإدارات الأمريكية المستقبلية لن تنسحب من الصفقة مرة أخرى.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً