مسؤولة أممية: سكان غزة يتحملون المصاعب بينما المجتمع الدولي الذي يعترف بعدم شرعية الحصار لا يترجم ذلك بأفعال / صورة: AA (AA)
تابعنا

نددت مسؤولة أممية الاثنين بالحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 16 عاماً، قائلة إن السكان "يتحملون المصاعب فيما المجتمع الدولي الذي يعترف بعدم شرعية الحصار لا يترجم ذلك إلى أفعال".

جاء ذلك خلال كلمة لفرانشيسكا ألبانيز، المقررة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في مؤتمر نظّمه مجلس العلاقات الدولية (فلسطين-محلي)، بالتعاون مع لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة، لبحث تداعيات الحصار.

وذكرت ألبانيز في كلمتها عبر تقنية "زووم" أن "الحصار جزء من الاحتلال العسكري، وسكان القطاع يتحملون المصاعب بينما المجتمع الدولي الذي يعترف بعدم شرعية الحصار لا يترجم ذلك بأفعال".

وأضافت: "قطاع غزة يعاني من عزلة وهو أمر معتاد من الأنظمة الاستعمارية الاحتلالية"، وطالبت باحترام القانون الدولي الإنساني لما له من أهمية لمواصلة عمل المؤسسات القانونية والأمم المتحدة.

ودعت المسؤولة الأممية الفلسطينيين إلى حلّ مشكلاتهم السياسية الداخلية بأقرب وقت، لافتة إلى أنهم "من يدفعون ثمن عدم التقدّم في ملف المصالحة".

ووصفت المسار السياسي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بـ"الشائك"، وعبّرت عن اعتراضها على أي "تمييز عنصري ضد المدنيين فلسطينيين أو إسرائيليين".

بدوره، قال باسم نعيم، رئيس مجلس العلاقات الدولية-فلسطين، إن "الحصار حوّل القطاع إلى أكبر سجن مفتوح في العالم وخلق كارثة إنسانية".

ودعا نعيم في كلمته خلال المؤتمر إلى ضرورة تضافر "جهود الجميع لتمكين الشعب من التمتّع بحقوقه في الحرية والاستقلال والعودة والكرامة".

من جانبه، قال محمد الفرا، نائب رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة، إن "القطاع المكتظ بالسكان يشهد زيادة سنوية تقدّر بنحو 51 ألف مولود في ظل ندرة الموارد".

وحذر الفرا خلال كلمته في المؤتمر، من تداعيات الحصار المتواصل على سكان القطاع خاصة فيما يتعلق بالمجال الاقتصادي والنفسي.

ويعيش سكان غزة وهم أكثر من مليوني نسمة أوضاعاً معيشية متردية للغاية جراء حصار إسرائيلي مستمر منذ أن فازت حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً