ذكرت ثلاثة مصادر غربية مطلعة أن إطلاق إيران سراح نزار زكا، رجل الأعمال اللبناني الحاصل على إقامة أمريكية دائمة، الشهر الماضي بعد أربع سنوات قضاها في السجن استهدف التمهيد لمحادثات أمريكية إيرانية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله "تلك البادرة لم تكن كافية لواشنطن التي لم تتجاوب معها".
وقال مصدر ثان، مطلع على التفكير الإيراني وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن إيران أطلقت سراح زكا كإشارة على رغبتها في تهدئة التوتر الذي يغذي المخاوف من نشوب حرب، ووصف الإفراج عنه بأنه "بادرة لحسن النوايا".
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على ما إذا كانت واشنطن قد ضيعت فرصة للحوار مع إيران بعد الإفراج عن زكا، وقال إذا أرادت إيران خفض التوتر فعليها الإفراج عن مواطن أمريكي.
وقال المتحدث"إذا كانت إيران تريد خفض التوتر والحوار مع حكومة الولايات المتحدة فعليها القيام بلفتة إنسانية مثل إطلاق سراح أحد مواطنينا الأمريكيين الأبرياء الذين تحتجزهم رهائن".
ورفض المسؤولون الإيرانيون القول إن كانت تلك مفاتحة من جانب إيران أو ما هي التنازلات التي تريدها طهران من واشنطن.
وفي 11 يونيو/ حزيران 2019 أطلقت إيران سراح رجل الأعمال اللبناني نزار زكا الذي كانت تعتقله بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة.
وكان زكا قد سافر من الولايات المتحدة حيث يقيم إلى طهران لحضور مؤتمر دولي عن المرأة في شهر سبتمبر/ أيلول عام 2015، واعتقل قبيل مغادرته المطار.
