أقرّت دول اليونان وقبرص وإسرائيل اتفاقية خط أنابيب "إيست ميد" مطلع 2020 (Aris Messinis/AFP)
تابعنا

قالت مصادر حكومية يونانية إنّ الولايات المتحدة أبدت تحفّظات بشأن خط أنابيب تحت البحر مُصمَّم لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي من شرق البحر المتوسط، في تحوُّل على ما يبدو بشأن مشروع كانت تدعمه إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب.

وقال مصدر آخر إنّ واشنطن في ظل إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت اليونان مخاوفها في مذكّرة أرسلتها إليها مؤخراً.

وتمثّل المطالب المتضاربة بالسيادة على مكامن احتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط نقطة توتُّر بين تركيا وقبرص، فيما تعارض تركيا مشروع خطّ الأنابيب.

وأقرّت اليونان وقبرص وإسرائيل اتفاقية لمد خط أنابيب "إيست ميد"، الّذي كان قيد التخطيط منذ عدة سنوات. وتستهدف الدول الثلاث التوصُّل إلى قرار استثماري نهائي هذا العام، واستكمال المشروع الذي سيتكلّف ستّة مليارات يورو (6.82 مليار دولار) بحلول 2025 لمساعدة أوروبا على تنويع مصادر الطاقة.

وقال مصدر إنّ "الجانب الأمريكي أبدى للجانب اليوناني تحفّظات على الأساس المنطقي لخط أنابيب إيست ميد، وأثار قضايا بشأن الجدوى الاقتصادية منه و(قضايا) بيئية".

ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل أو تركيا.

وثارت من قَبل مخاوف بشأن الجدوى المالية للمشروع، لكن اليونان وإسرائيل وقبرص دعمته.

وكرّرت أنقرة القول إنّ أيّ خطط تستبعدها في شرق البحر المتوسط مآلها الفشل، وإنّها ستدافع عن حقوقها في المنطقة، كما عارضت مشروع "إيست ميد" قائلةً إنّ الخطة لن تنجح بلا موافقة من تركيا.

وكانت الأنباء الأولى عن التحفّظات الأمريكية على المشروع نُشِرَت في وسائل إعلام يونانية.

وأفاد المسؤول بأنّ اليونان أُحيطَت علماً بوجهات النظر الأمريكية، وأنّ الولايات المتحدة تعتقد أنّه ينبغي إعطاء الأولوية لربط شبكات الكهرباء لدول المنطقة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً