يواصل ماهر الأخرس المعتقل الفلسطيني بالسجون الإسرائيلية (49 عاماً) الخميس، إضرابه عن الطعام لليوم الثامن والثمانين، احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري من دون تهمة.
ومساء الأربعاء، شارك عشرات الفلسطينيين في وقفة تضامنية مع الأخرس، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وردد المشاركون هتافات نددت بمواصلة اعتقال الأخرس، على الرغم من تردي وضعه الصحي نتيجة مواصلته الإضراب عن الطعام لليوم السابع والثمانين على التوالي، ويرقد في مستشفى كبلان الإسرائيلي.
كما حمل المشاركون صور الأخرس، ولوحات كتب عليها عبارات تندد باستمرار اعتقاله.
وترفض إسرائيل الاستجابة لمطلب الأخرس، والمتمثل بحريته الفورية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير في بيان سابق الأربعاء، إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت طلباً تقدمت به محاميته مؤخراً لنقله إلى مستشفى فلسطيني، وهو جزء من عدة طلبات كانت قد تقدمت بها للإفراج عنه.
ويُعاني الأخرس أوضاعاً صحية في غاية الخطورة، تتفاقم مع مرور الوقت، منها أوجاع شديدة في أنحاء جسده كافة وبالأخص في الرأس والصدر، ونوبات تشنج، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان للوعي بشكل متكرر، فضلاً عن النقصان الحاد في الوزن، ومشاكل في الرؤية والسمع.
واعتُقِل الأخرس في 27 يوليو/تموز الماضي، وجرى تحويله حينها إلى الاعتقال الإداري. ويواصل الفلسطينيون تنظيم وقفات تضامنية معه من أجل إنهاء اعتقاله.