يرفض المتظاهرون إشراف رموز نظام بوتفليقة على المرحلة الانتقالية (AFP)
تابعنا

تدفّق مئات آلاف المتظاهرين إلى ساحات الجزائر العاصمة ومدن أخرى، رفضاً لإشراف رموز نظام بوتفليقة على المرحلة الانتقالية، في أول جمعة بعد تنصيب عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد.

ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى التظاهر مجدداً، تحت الشعار المتداول منذ أسابيع "يتنحاو ڤاع" وتعني باللهجة الجزائرية "ليرحل الجميع!"، رفضاً لكل من يعدونهم جزءاً من النظام.

وانطلقت في العاصمة فور فراغ المصلين من صلاة الجمعة، حشود بشرية من أحياء شعبية في اتجاه وسط المدينة، وسط هتافات "بن صالح ديغاج (ارحل)"، و"الشعب يريد رحيل الجميع"، و"الشعب يريد المحاسبة"، و"إرادة الشعب الجزائري خط أحمر".

وحدد رئيس الرئيس الانتقالي بن صالح موعد الانتخابات الرئاسية في الرابع من يوليو/تموز المقبل، بعد نهاية المرحلة الانتقالية المحدّدة في تسعين يوماً، حسب ما ينص عليه الدستور.

وحال طوقٌ من عربات الشرطة دون وصول المتظاهرين إلى ساحة البريد المركزي وسط العاصمة، ملتقى كل التظاهرات التي تحصل عادة، لأول مرة منذ 22 فبراير/شباط الماضي، تاريخ بدء الاحتجاجات ضد بوتفليقة.

واتسمت التظاهرات التي جرت حتى الآن إجمالاً بالطابع السلمي، مع بضعة حوادث في بدايتها، دون تدخّل كبير من قوى الأمن، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة الجزائر لويزة دريس آيت حمادوش "ستكون التظاهرة حاشدة وبأعداد هائلة"، وأضافت "الانتفاضة الشعبية أعطت بالفعل رداً على تنصيب بن صالح".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً