استخرج الأطباء هاتف "نوكيا" من معدة رجل بعد أن مكث فيها 4 أيام (Skender Telaku)
تابعنا

تناقلت وسائل إعلام محلية كوسوفية قصة رجل يبلغ من العمر 33 عاماً، نجح الأطباء في استخراج هاتف خلوي من أحشائه، في عملية أُجريت بنجاح في المركز الطبي لأمراض الجهاز الهضمي بالعاصمة الكوسوفية بريشتينا.

وخضع الرجل الذي ابتلع هاتفاً محمولاً من طراز "نوكيا 3310"، لعملية ناجحة في وقت سابق من الأسبوع الماضي، والتي من المحتمل أنها أنقذت حياته.

وأعلن الدكتور سكندر تالاكو قائد الفريق الطبي الذي أجرى العملية الناجحة أن العملية لم تتضمّن استخدام مشرط، مُفيداً fأنها أُجريت بالتنظير الداخلي.

ونشر الطبيب على موقع "فيسبوك" صوراً للهاتف بعد استخراجه من معدة المريض، بالإضافة إلى صور بالأشعة السينية والمنظار تظهر الجسم الغريب داخل صاحب الـ33 عاماً.

NXJERRJA E TELEFONIT NGA STOMAKU Mashkulli 33 vjec para 4 ditesh kishte perbire nje telefon te vogel. Me rruge endoskopike, pra pa e prere lukthin, nxorrem telefonin e ndare ne tri pjese. Pa komplikime.

Posted by Skender Telaku on Monday, August 30, 2021

وأوضح تالاكو أن الهاتف لبِسَ في معدة المريض لمدة أربعة أيام، ولم يستطع المريض تذكّر كيف وصل الهاتف إلى هناك.

وتابع الطبيب الذي أجرى العملية: "أجريت العملية بالمنظار من دون فتح البطن، وأزلنا الهاتف مُقسّماً إلى ثلاثة أجزاء".

البطارية هي الجسم الأكثر خطورة

أشار تالاكو إلى أن الفريق الطبي تمكّن من فصل الهاتف إلى ثلاثة أجزاء منفصلة باستخدام أجهزة مناظير خاصة. وأضاف الطبيب أنّه "لم تكن توجد أي مضاعفات"، خلال العملية التي استغرقت نحو ساعتين.

ومع ذلك أفادت الأنباء أن الرجل الذي ابتلع الهاتف قرر الذهاب إلى المستشفى بعد أن تحسس ألماً في معدته، فيما اعتبر تالاكو البطارية بأنها بمثابة الجسم الأكثر خطورة على وجه الخصوص، فقد تنفجر وتطلق مواد كيميائية في أمعاء المريض، وهو ما يعرّض حياته لخطر جسيم.

وتقع كوسوفو بجنوب شرق أوروبا، وتُعتبر الدولة الحبيسة جغرافيّاً في قلب منطقة البلقان.

TRT عربي
الأكثر تداولاً