FILE PHOTO: Protests erupt after fuel price rise in Almaty (Mariya Gordeyeva/Reuters)
تابعنا

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس، مع زعماء الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية، التطوّرات الجارية في كازاخستان.

وبحسب بيان دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أعلن أردوغان لنظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، عن متابعة أنقرة للتطوّرات الجارية في كازاخستان، مُعرباً عن تضامن بلاده معها.

كما أعرب أردوغان عن أمله في تشكّل حكومة جديدة في كازاخستان وانتهاء الاحتجاجات في أسرع وقت.

من جهتها أعلنت "منظمة الدول التركية" الخميس، استعدادها لمنح كازاخستان، حكومةً وشعباً، الدعم الذي يحتاجون إليه، في ضوء الأحداث الأخيرة هناك.

وأكّدت الدول الأعضاء، في بيان صادر عن المنظمة، الأهمية الّتي توليها للسلام والاستقرار في كازاخستان، معربة عن تضامنها القوي معها.

كما أعربت عن ثقتها بحكمة الشعب الكازاخي ورغبته في العودة إلى الحياة الطبيعية.

وأضافت: "لدينا الثقة بقدرة السلطات الكازاخية على إخماد التوتّر في البلاد سلميّاً، واستعادة النظام والهدوء".

وقدّمت تعازيها في ضحايا الأحداث الأخيرة، وتمنّت الشفاء العاجل للجرحى.

وفي وقت سابق الخميس، قال المتحدّث باسم شرطة مدينة ألماتي سلطنت أزيربك، في تصريحات لقناة "خبر 24" التركية، إنّ المحتجّين حاولوا الاستيلاء على مبانٍ إدارية وأخرى تابعة الشرطة، مؤكّداً تحييد عشرات المهاجمين، دون تحديد رقم.

وتأسّست "منظمة الدول التركية" (المجلس التركي سابقاً) في 3 أكتوبر/تشرين الأوّل 2009، وتضمّ تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزيا وأوزبكستان، والمجر وتركمانستان بصفة مراقب.

وتهدف المنظمة الّتي تتّخذ من إسطنبول مقرّاً لها، إلى تطوير التعاون بين الدول الناطقة بالتركية في العديد من المجالات بينها التعليم والتجارة.

والأحد الماضي، انطلقت احتجاجات في كازاخستان على زيادة أسعار الغاز المُسال، تخلّلتها أعمال نهب وشغب في مدينة ألماتي.​​​​​​​

والأربعاء، أعلنت الحكومة استقالتها على خلفية الاحتجاجات، تلاها فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد، بهدف حفظ الأمن العام، وفق إعلام محلي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً