قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت الخميس، إن الضربات الإسرائيلية التي أوقعت عشرات القتلى في قطاع غزة قد تشكّل جرائم حرب.
وقالت باشيليت إن مكتبها تَحقَّق من مقتل 270 فلسطينياً في غزة والضفة الغربية والقدس، بينهم 68 طفلاً، خلال أحداث العنف هذا الشهر، وأضافت أن أغلبهم سقط قتيلاً في قطاع غزة.
وكانت باشيليت تتحدث في افتتاح جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بناءً على مطالبة دول إسلامية بتشكيل لجنة للتحقيق في جرائم محتمَلة والتأكد من مسؤولية القيادات.
وأضافت أن إسرائيل قصفت غزة بقذائف وصواريخ وهجمات من البحر وأحدثت دماراً واسعاً للبنية التحتية المدنية وخسائر في الأرواح.
وأردفت باشيليت: "رغم مزاعم إسرائيل أن كثيراً من هذه المباني كان يستضيف جماعات مسلحة أو يُستخدم لأغراض عسكرية، فنحن لم نشاهد أدلة في هذا الصدد".
وقالت أمام المنتدى المنعقد في جنيف المؤلف من 47 عضواً: "إذا تَبيَّن أن مثل هذه الهجمات غير متناسبة، فقد تمثل جرائم حرب".
كما حثّت قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس على الكفّ عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني: "إسرائيل، سلطة الاحتلال والفصل العنصري، تواصل جرائمها وسياساتها وقوانينها لتعزيز نظام استعماري للعزل العنصري".
