قتل 13 شخصاً بينهم 5 مدنيين الجمعة، جرّاء تجدد المواجهات المسلحة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوب البلاد، حسب مصدر طبي وشهود عيان.
واندلعت اشتباكات عنيفة في عدن بين قوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة من جهة وقوات الحزام الأمني الموالية للإمارات من جهة أخرى، غداة دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي أنصاره والقوات الموالية له إلى اقتحام القصر الرئاسي وإسقاط الحكومة.
وتسببت المواجهات في مقتل 5 أشخاص بينهم مدنيان اثنان وإصابة 12 آخرين الأربعاء، قبل تجددها الخميس على نحو أوسع دون سقوط قتلى، إلا أنها اتسعت رقعتها وأسفرت عن ضحايا الجمعة.
وحسب وكالة الأناضول، قال مصدر طبي يعمل في مستشفى "باصهيب" العسكري بعدن، إن "8 جثث من المسلحين وصلت إلى المستشفى بمدينة التواهي، إضافة إلى 61 إصابة، بينهم مدنيون"، دون تحديد الطرف الذي تنتمي إليه الجثث.
ووفق شهود آخرين، فإن مدينة "دار سعد" بعدن شهدت مقتل 5 أشخاص من أسرة واحدة بينهم طفلة، إثر وقوع قذيفة هاون على منزلهم في حي "اللحوم" شمالي المدينة، دون معرفة الجهة التي أطلقت القذيفة على الفور.
وفي وقت سابق الجمعة، سيطرت ألوية الحماية الرئاسية التابعة للحكومة اليمنية على معظم شوارع مدينة كريتر، حيث يقع قصر معاشيق الرئاسي.
وتعد هذه المرة الأولى التي تستطيع فيها قوات تابعة للحماية الرئاسية التمدد نحو أحياء المدينة، بعد أن كانت حركتها محصورة في محيط القصر الرئاسي.
