الدفاع المدني يواصل عمليات الإنقاذ بعد قصف قوات النظام السوري لإدلب  (AFP)
تابعنا

قُتل 14 مدنياً وأُصيب 30 آخرون بجروح السبت، في هجمات نفذتها قوات النظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

وأفاد مرصد تعقُّب حركة الطيران التابع للمعارضة السورية، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات النظام قصفت براً وجواً، منذ صباح السبت، مدينة أريحا التابعة لإدلب، وقرى العمقية ومورك والحواش والزيارة، بريف محافظة حماة.

وأوضح المرصد أن طائرات روسية استهدفت بالقصف قرية لطمين، وبلدة كفر زيتا، في ريف حماة.

وأسفر القصف الروسي الذي طال سيارة إسعاف في كفر زيتا عن مقتل 3 من أفراد الكوادر الطبية في المنطقة.

وذكرت مصادر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أن 11 مدنياً قُتلوا فيما أصيب 30 آخرون في هجمات النظام السوري على أريحا، وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ، مما يجعل عدد القتلى مرشّحاً للارتفاع.

وارتفع عدد قتلى قصف روسيا والنظام السوري على منطقة خفض التصعيد منذ الاثنين الماضي إلى 95 مدنيّاً.

ومنذ 26 أبريل/نيسان الماضي يشنّ النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، التي حُدّدت بموجب مباحثات أستانة، بالتزامن مع عملية برية.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017 أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا، وهي تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق ينصّ على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

ويقطن المنطقة حاليّاً نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم في عموم البلاد على مدار السنوات الماضية.

وفي 12 يوليو/تموز الجاري كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها، عن مقتل 606 مدنيين في هجمات شنّتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد بإدلب منذ 26 أبريل/نيسان الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً