القوات الأفغانية تصل إلى موقع الهجوم الانتحاري في العاصمة كابول (صورة أرشيفية) (Reuters)
تابعنا

قُتل 12 شخصاً في ولاية غزنة الأفغانية، إثر تفجير سيارة مفخخة دبرته حركة طالبان الأحد، بالقرب من مقر الاستخبارات في الولاية.

وفي وقت سابق الأحد، قال مسؤولون حكوميون إن مقاتلي حركة طالبان قتلوا ما لا يقل عن ثمانية من أفراد قوات الأمن الأفغانية وأصابوا أكثر من 50 مدنياً في تفجير سيارة ملغومة في إقليم غزنة بوسط البلاد الأحد.

وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجير السيارة الملغومة بالقرب من إدارة الأمن الوطني في مدينة غزنة صباح الأحد.

وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، في بيان "سقط عشرات من أفراد إدارة الأمن الوطني بين قتيل وجريح".

وتأتي سلسلة التفجيرات تلك بعد الإعلان عن استئناف مسؤولين من الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية، الثلاثاء المقبل، محادثات السلام التي وصفها المبعوث الأمريكي بأنها "أكثر جلسة بناءة".

وبدأ الطرفان المتحاربان جولة سابعة من محادثات السلام الأسبوع الماضي بهدف الاتفاق على جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، مقابل ضمانات من طالبان بأن لا تستخدم الجماعات المتشددة الدولية الأراضي الأفغانية قاعدة لشن هجمات.

وكان مسؤولون من الولايات المتحدة وحركة طالبان قرروا السبت تعليق محادثات السلام بينهما لمدة يومين للسماح بعقد اجتماع في قطر بين الفصائل الأفغانية المتناحرة، حسب مسؤولين من الطرفين.

ويطالب المسؤولون الأمريكيون باتفاق لوقف إطلاق النار، ومحادثات مباشرة بين طالبان والحكومة الأفغانية، قبل إتمام اتفاق السلام.

وقُتل 14 شخصاً على الأقلّ وجُرح عشرات في سقوط قذائف هاون على سوق مزدحمة شماليّ أفغانستان السبت حسب مسؤولين، وسقطت عدة قذائف أطلقتها حركة طالبان صباح الجمعة على السوق الواقعة في خواجه سبز بوش بولاية فارياب، حسب المتحدث العسكري الأفغاني حنيف رضائي.

وقال رضائي لوكالة الصحافة الفرنسية "قُتل 14 مدنياً وجُرح 40 بينهم نساء وأطفال"، وأضاف أن طالبان كانت تحاول استهداف نقطة تفتيش للجيش قرب السوق.

ويتمركز نحو 20 ألف جندي أجنبي أغلبهم أمريكيون في أفغانستان، في إطار مهمة لحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة، يقول إنها تهدف إلى توفير التدريب والمساعدة والمشورة للقوات الأفغانية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً