مقتل 4 مدنيين في إدلب جراء غارات روسية رغم اتفاق وقف إطلاق النار (Reuters)
تابعنا

قُتل 4 مدنيين بينهم طفلين السبت، جراء قصف روسي استهدف الريف الغربي لمحافظة حلب الواقع ضمن منطقة "خفض التصعيد"، رغم سريان وقف إطلاق النار.

وأوضح مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة، أن مقاتلات روسية شنّت فجر السبت غارات على منطقة دارة عزة وقرى تابعة لها.

ويتواصل نزوح سكان ريف حلب الواقع ضمن منطقة خفض التصعيد، باتجاه الحدود التركية جرَّاء هجمات روسيا والنظام والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران.

وفي 10 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلنت وزارة الدفاع التركية أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتباراً من الساعة 01:00 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي.

وأشار البيان إلى أن وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع مزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنُّب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة إلى طبيعتها في إدلب.

فيما أحبطت المعارضة السورية هجوماً لقوات النظام على الريف الشرقي لمحافظة إدلب، واستعادت السيطرة على قريتين.

وذكرت مصادر المعارضة العسكرية أن قوات المعارضة تَصدَّت لهجوم نفَّذَته قوات النظام على الريف الشرقي لإدلب ليلة الجمعة/السبت.

وأوضحت المصادر أن المعارضة استعادت السيطرة على قريتي تل خطرة وتل مصطيف شرقي إدلب.

ودمرت المعارضة 4 دبابات وناقلة جنود ومستودع أسلحة في محور الريف الشرقي لإدلب.

وكشفت المصادر عن مقتل مسلحين من المجموعات الأجنبية المدعومة من إيران وقوات خاصة روسية ممن يقاتلون إلى جانب قوات النظام خلال تلك المعارك.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً