تخطط ووهان لبناء مستشفى مؤقت ثانٍ يضم نحو ألف سرير لمعالجة العدد المتزايد من المرضى (AP)
تابعنا

قُتل 56 شخصاً بعد إصابتهم بفيروس كورونا، بعد أن زادت وتيرة انتشار هذا النوع الجديد من الفيروسات التاجية، حسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن اللجنة الوطنية للصحة في الصين.

ووصف الرئيس الصيني شي جين بينغ الوباء بالخطير، وصعدت الحكومة من جهودها لتقييد السفر والتجمعات، بينما هرعت أطقم طبية وإمدادات إلى ووهان التي لا تزال مغلقة.

الأرقام التي أعلنت صباح الأحد، تضيف 15 ضحية جديدة وترفع عدد المصابين بنحو 688 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لتتأكد إصابة 1975 شخصاً بالفيروس حتى الآن في المجمل، حسب وكالة أسوشيتد برس.

وأبلغت الحكومة الصينية عن خمس حالات في هونغ كونغ، واثنتين في ماكاو، وثلاث في تايوان، فيما اكتشف عدد قليل من الحالات في تايلاند واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفيتنام وسنغافورة وماليزيا ونيبال وفرنسا وأستراليا وكندا.

من جهتها، أعلنت السفارة الأمريكية في بكين أنها ستنقل عدداً محدوداً من المواطنين الأمريكيين على متن رحلة يوم الثلاثاء المقبل من ووهان إلى سان فرانسيسكو مباشرة، وقالت: "في حالة عدم وجود مقاعد كافية، ستُعطى الأولوية للأفراد المعرضين لخطر أكبر من الإصابة بفيروس كورونا".

وقالت شركة "بي إس إيه غروب" لصناعة السيارات في فرنسا إنها ستُجلي موظفيها من ووهان، وستعزلهم ثم تعيدهم إلى فرنسا، وقالت الخارجية الفرنسية إنها تعمل على وضع "خيارات نهائية" لإجلاء المواطنين الفرنسيين من ووهان "الذين يرغبون في المغادرة".

ووسط تفشي المرض في ووهان التي يقطنها 11 مليون نسمة، حظرت السلطات استقلال السيارات بما في ذلك الخاصة في مناطق وسط المدينة بداية من الأحد، وستخصص المدينة 6000 سيارة أجرة للأحياء من أجل مساعدة السكان على التنقل إذا احتاجوا إلى ذلك.

وتخطط ووهان لبناء مستشفى مؤقت ثانٍ يضم نحو ألف سرير لمعالجة العدد المتزايد من المرضى، وقالت المدينة إن من المتوقع الانتهاء من المستشفى في 3 فبراير/شباط المقبل.

ويأتي الفيروس الجديد من عائلة كبيرة تُعرف باسم الفيروسات التاجية "كورونا"، بعضها لا يسبب شيئاً أسوأ من البرد، ويتسبب الفيروس في أعراض تشبه البرد والأنفلونزا بما في ذلك السعال والحمى، وفي أشد الحالات ضيق في التنفس، ويمكن أن يتفاقم ليتسبب في التهاب رئوي قد يكون قاتلاً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً