صورة أرشيفية لتفجير سابق استهدف جنود النظام السوري (AFP)
تابعنا

قال سكان ومنشقون عن النظام إن تسعة جنود تابعين لنظام الأسد، على الأقل قتلوا يوم الأحد في كمين استهدف حافلتهم على طريق سريع بالصحراء في وسط البلاد، وذلك في ثاني حادث من نوعه لتنظيم داعش الإرهابي خلال أقل من أسبوع، حسب وكالة رويترز.

وكانت وسائل الإعلام التابعة للنظام قالت في وقت سابق إن ستة أشخاص قد قتلوا، دون أن تذكر أنهم جنود، قرب وادي العذيب في الجزء الغربي من الصحراء المعروفة بالبادية شرقي حماة، وذلك في كمين استهدف حافلتهم.

وقال عسكريان منشقان على صلة بمصادر على الأرض إن طائرات روسية قصفت المنطقة التي شهدت الهجوم المفاجئ، الذي أسفر أيضاً عن إصابة 20 جندياً على الأقل بعضهم بإصابات خطيرة.

وكان الإعلام التابع للنظام السوري قال يوم الأربعاء الماضي إن 28 فرداً قتلوا في هجوم "إرهابي" مشابه على حافلة بطريق سريع في محافظة دير الزور المتاخمة للعراق.

ونشر مؤيدون لجيش النظام في وقت لاحقاً مقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي لمركبات عسكرية محترقة، في واقعة قال سكان ومنشقون عن الجيش إنها كانت كميناً لحافلات تقل جنوداً في طريقهم إلى ثكناتهم بعد عطلة.

وقدم منشقون عسكريون رقماً أكبر تجاوز ثلاثين قتيلاً، قائلين إنهم عسكريون بالفيلق الرابع، نخبة جيش النظام، الذي له وجود قوي في المحافظة الغنية بالنفط منذ طرد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي منها نهاية 2017.

وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش الإرهابي يوم الخميس مسؤولية التنظيم عن الكمين، وقالت إنه أسفر عن مقتل 40 جندياً سورياً وإصابة ستة آخرين بجروح بالغة.

وتقول مصادر مخابرات غربية إن الشهور الأخيرة شهدت زيادة في الأكمنة والهجمات الخاطفة التي ينفذها فلول مسلحي داعش الإرهابي الذين يختبئون في الأساس داخل كهوف بمنطقة البادية المقفرة.

وتقول المصادر أيضاً إن القبائل العربية التي تسكن المنطقة ثار غضبها في الأشهر القليلة الماضية من عمليات إعدام عشرات البدو المشتبه في انتمائهم إلى فصائل مختلفة، والتي نفذتها مليشيات إيرا نية تعمل في المنطقة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً