حذرّت هيدالغو من ازدياد عدم المساواة، مؤكدة أن "نموذج الجمهورية يتفكك أمام أعيننا". (Thomas Samson/AFP)
تابعنا

أعلنت عمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو، الأحد، ترشحها في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل، في أبريل/نيسان 2022.

ونقل موقع "فرانس 24" المحلي عن هيدالغو (62 عاماً) قولها من مدينة روان (شمال غرب): "لقد قررت أن أكون مرشحة لرئاسة الجمهورية الفرنسية".

وتعد هيدالغو، وهي ابنة مهاجرَين قدما من إسبانيا، أول امرأة تتولى منصب عمدة باريس في تاريخ فرنسا، وهي الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الاشتراكي الذي سينظم انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحه للرئاسيات.

وأشارت هيدالغو إلى أن نشأتها في عائلة متواضعة حيث كان والدها كهربائياً ووالدتها خياطة، تعدّ شهادة على مدى قدرة فرنسا على مساعدة الأطفال على تجاوز "الأحكام المسبقة المرتبطة بالطبقية".

إلا أنها حذّرت من ازدياد عدم المساواة، مؤكدة أن "نموذج الجمهورية يتفكك أمام أعيننا".

وأضافت "أريد بأن يحظى جميع الأطفال في فرنسا بذات الفرص التي كانت لدي".

وولدت هيدالغو في مدينة "سان فرناندو" الإسبانية عام 1959 في كنف عائلة هاجرت إلى مدينة ليون الفرنسية عام 1961.

وفازت في مارس/آذار 2010 في الانتخابات البلدية بالعاصمة الفرنسية على منافستها اليمينية نتالي كوسيسكو موريزيه، لتتربع على رأس بلدية باريس لعشر سنوات.

وحدد العاشر من أبريل/نيسان 2022 موعداً للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية على أن تجري الدورة الثانية في 24 من الشهر نفسه.

وتظهر الاستطلاعات بأن هيدالغو لن تحصل إلا على ما بين 7 و9 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، إذ يتعين عليها توسيع حضورها على الصعيد الوطني إذا كانت تتطلع لتصبح أول رئيسة لفرنسا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً