مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة يدعو أمريكا وأوروبا لمعاقبة مرتزقة "فاغنر" (الأمم المتحدة)
تابعنا

دعا مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، السبت، الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لفرض عقوبات على مرتزقة "فاغنر" الروسية و"الجنجويد" السودانية.

جاء ذلك في تغريدة نشرها السني عبر تويتر على خلفية ظهور مرتزقة فاغنر والجنجويد في حقل الشرارة النفطي جنوبي ليبيا.

وحقل الشرارة هو الأكبر في البلاد بمتوسط إنتاج يومي 300 ألف برميل، من إجمالي الإنتاج البالغ مليون برميل يومياً في الوضع الطبيعي.

وقال السني إن مجلس الأمن عاجز عن معاقبة الأفراد ومجموعات المرتزقة مثل فاغنر، والجنجويد، إضافة إلى مليشيا خليفة حفتر، الذين خرقوا كل القرارات الدولية.

وأضاف أنه "حان الوقت أن تفرض الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات مباشرة على هؤلاء وأن يجمدا أرصدتهم ومن يمولهم، شأنهم شأن الكيانات الإرهابية".

وأوضح الدبلوماسي الليبي أن "ثمة حالات لأفراد أقل خطورة من هؤلاء المرتزقة شملتهم عقوبات كهذه"، دون تفاصيل.

والجمعة، أعربت واشنطن عن قلقها من تدخل فاغنر ومرتزقة أجانب، ضد مرافق المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا ومنها حقل الشرارة (جنوب).

كما أعربت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، الجمعة، عن قلقها إزاء وجود "مرتزقة" روس ومن جنسيات أخرى، في حقل الشرارة جنوبي البلاد.

وقالت المؤسسة في بيان إن قافلة من عشرات السيارات العسكرية دخلت حقل الشرارة، الخميس، لمنع استئناف الصادرات بعد حصار دام أشهراً.

وفي 7 يونيو/حزيران الجاري، استأنف حقل الشرارة عمله مجدداً، بعد توقف قسري دام قرابة 5 أشهر، أدى إلى تأثر مالي سلبي ناتج عن الغلق.

واستمر غلق قنوات إنتاج النفط في ليبيا، وأكبرها حقل الشرارة، 142 يوماً، وكلفت الخزانة العامة خسائر تقدر بحوالي 5.269 مليار دولار.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً