جددت اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رفضها لورشة المنامة والمشاركة فيها (Reuters)
تابعنا

دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الخميس، الدول العربية وجميع الأطراف التي تلقت دعوة لحضور ورشة المنامة الاقتصادية المقرر عقدها في نهاية يونيو/حزيران الجاري في البحرين، إلى عدم الاستجابة.

وعقب اجتماع تشاوري عقدته في رام الله، جددت اللجنة في بيان لها، رفضها لورشة المنامة، والمشاركة فيها، مشيرة إلى أن الورشة صممت لاستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام، بالمال مقابل السلام.

وقالت "لم نفوض أي جهة للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني، وعليه فإن نتائج هذه الورشة تعتبر لاغية وباطلة، ولن تخلق حقاً ولن تنشئ التزاماً".

وطالبت الدول العربية بالتمسك بمبادرة السلام العربية دون أي تغيير أو تعديل، وقرارات القمم العربية بشأن فلسطين.

وأكدت أهمية مواصلة الجهود والمساعي لعقد المؤتمر الشعبي في بيروت، بمشاركة مؤتمر الأحزاب العربية، والمؤتمر القومي، والمؤتمر الإسلامي، تزامناً مع موعد عقد عمل ورشة المنامة، لتأكيد الرفض الشعبي والحزبي في مقاطعة هذا المؤتمر، ورفض المشاركة فيه.

من جانبه، حذر أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، الخميس، من خطورة "تسوية القضية الفلسطينية خارج إطار القانون الدولي وإغفال قضايا الوضع النهائي القائمة على حل الدولتين".

وفي إشارة واضحة إلى مؤتمر البحرين الاقتصادي المزمع عقده نهاية يونيو/حزيران الجاري، قال الأمين العام للجامعة العربية "إن اختلاق مسار اقتصادي أو تنموي بديل يبقي على الاحتلال يمثل ضربة قاصمة للبنيان القانوني الدولي ولمصداقية مجلس الأمن وللمبادئ الثابتة التي قامت عليها الأمم المتحدة".

ومن المقرر أن تعقد ورشة عمل اقتصادية بالعاصمة البحرينية المنامة في 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية، لبحث الجوانب الاقتصادية لـ"صفقة القرن"، وفق إعلام أمريكي.

وتلاقي الورشة رفضاً رسمياً من القيادة، والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، حيث يتردد أن الصفقة تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات كبرى لإسرائيل.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً