أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه في كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة 49 لوزراء خارجية المنظمة في نواكشوط. / صورة: AA (AA)
تابعنا

دعا أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الخميس، إلى تقديم المزيد من المساعدات لتركيا وسوريا، جراء الزلازل في البلدين.

جاء ذلك في كلمة خلال افتتاح أعمال الدورة 49 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقال: "نجدد التضامن مع تركيا وسوريا إثر الزلازل التي ضربت البلدين، وندعو لتقديم المزيد من المساعدات لهما".

وشدّد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.​​​​​​​

وفي 6 فبراير/شباط الماضي، ضرب زلزالان متعاقبان جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلَّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.​​​​​​​

وأشار طه، إلى أن هذه الدورة تنعقد في ظل "ظروف وتطورات خطيرة تشهدها قضيتنا المركزية، قضية فلسطين والقدس الشريف، جراء تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في ممارسة القتل والإرهاب المنظم ومواصلة سياسة الاستيطان الاستعماري وتهويد مدينة القدس، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".

وأضاف أن "هذه التحديات الخطيرة تستدعي توحيد مواقفنا ومضاعفة جهودنا من أجل استنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وضع حد للجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، عبر آليات العدالة الدولية المتاحة".

كما دعا إلى "دعم الجهود لإعادة إطلاق عملية سياسية متعددة الأطراف لتحقيق رؤية حل الدولتين، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".

وبخصوص أفغانستان قال طه، إن المنظمة "ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان من خلال مكتب المنظمة في كابل".

وبخصوص قضية جامو وكشمير، أكّد أن منظمة التعاون الإسلامي "ملتزمة بالدفاع عنها".

وأضاف طه: "تواصل الأمانة العامة ومبعوثي الخاص إلى جامو وكشمير السفير يوسف الضبيعي، تنفيذ خطة العمل التي اعتمدها فريق الاتصال المعني بجامو وكشمير خلال اجتماعه بإسلام آباد على هامش الدورة 48 لمجلس وزراء الخارجية".

وفي الشأن المتعلق بمسألة ناغورنو كاراباخ، أكد أن المنظمة "ستواصل دعمها لجمهورية أذربيجان في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها وحل النزاع وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي".

ولفت طه إلى أن المنظمة "ستواصل دعمها للحوار وللجهود المبذولة لتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن وسوريا والسودان وليبيا ودول الساحل وحوض بحيرة تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق وغينيا وبوركينا فاسو بما يستجيب لتطلعات شعوبها.

وثمّن "كل الجهود والمساعي لدعم وحدة العراق وسلامة أراضيه وإعادة الإعمار".

وانطلقت في نواكشوط، الخميس، أعمال الدورة 49 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار "الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار".

وتناقش الدورة الحالية، على مدى يومين، قضايا سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وعلمية وإنسانية وإعلامية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً