رجل إطفاء أوكراني يطفئ حريقاً في مبنى كلية مدمر بعد غارة جوية على مدينة سلافيانسك (AFP)
تابعنا

تعرضت مدينة سلافيانسك شرقي أوكرانيا السبت للقصف من قبل القوات الروسية، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية.

وقصفت القوات الروسية منزلاً ومصنعاً للسيراميك في مدينة سلافيانسك بمقاطعة دونيتسك (شرق) في ساعات الصباح الباكر، ما أدى إلى اندلاع النيران فيهما.

ولحقت أضرار جسيمة بالمنزل والمصنع اللذين جرى إخلاؤهما سابقاً. ولم ترد أي أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في قصف القوات الروسية.

ويشار إلى أن مدينة سلافيانسك التابعة لدونيتسك تقع في المنطقة القريبة من خط المواجهة، وهي ضمن الأماكن التي تستهدفها القوات الروسية.

قصف جديد لزابوريجيا

وعلى صعيد منفصل تبادلت موسكو وكييف اتهامات جديدة اليوم السبت بقصف محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية الواقعة تحت سيطرة روسيا، والتي أثارت قلقاً دولياً خشية أن يتسبب القتال في المنطقة بكارثة.

وقالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية "إنرغواتوم" إن القوات الروسية قصفت مجدداً أراضي مجمع المحطة في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وكتبت الشركة في بيان على تطبيق تليغرام: "يجري التحقق حالياً من الضرر".

في المقابل اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بقصف مجمع المحطة ثلاث مرات في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "جرى إطلاق 17 قذيفة في المجمل سقط أربع منها على سطح المبنى الخاص رقم 1 حيث يجري تخزين 168 مجموعة من الوقود النووي لشركة ويستنغهاوس الأمريكية".

وأفادت بأن عشر قذائف انفجرت بالقرب من منشأة تخزين قديمة للوقود النووي المستهلك وثلاث قذائف أخرى بالقرب من مبنى يضم مخزناً جديداً للوقود النووي. وقالت إن مستوى الإشعاع في المحطة ظل طبيعياً.

وتخضع زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، لسيطرة القوات الروسية منذ أوائل مارس/آذار. ويواصل موظفون أوكرانيون تشغيلها، وفي الأسابيع الأخيرة تبادل الجانبان الاتهام بقصف منطقة قرب المحطة.

وفي وقت سابق من الخميس طالبت واشنطن روسيا بالموافقة على إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول محطة زابوريجيا النووية.

كما أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن وفد الوكالة سيزور المحطة "خلال أيام" لتقييم الوضع هناك.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً