أعلن مجلس النواب الأمريكي أن المحقّق الخاص روبرت مولر وافق الثلاثاء، على الإدلاء بشهادته علناً في 17 يوليو/تموز المقبل بشأن تقريره حول التحقيق في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.
وقال بيان مشترَك أصدره رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي جيري نادلر، ورئيس لجنة المخابرات آدم جيف، إن المدّعي الأمريكي الخاصّ السابق، قبِل الدعوة التي وُجهت إليه للإدلاء بشهادته أمام المجلس.
وأضاف البيان أن مولر سيجيب في الجلسة عن الأسئلة المتعلقة بالتحقيق الذي أُجرِيَ بخصوص التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والذي أنهاه في مارس/آذار الماضي.
وسلّم مولر تقريره إلى وزارة العدل الأمريكية بعد 22 شهراً من التحقيق حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعاون سرّاً مع الروس خلال حملته الانتخابية عام 2016.
وأرسل وزير العدل وليام بار إلى الكونغرس أهمّ ما ورد في التقرير، وقال فيه إن التحقيق لم يتوصل إلى ما يفيد بوجود تعاون سري بين ترمب والروس.
وأعلن مولر في أول تصريح له حول التحقيق في 29 مايو/أيار الماضي أمام الصحفيين، إغلاق التحقيق رسميّاً، وصرّح بأن نُظُم وزارة العدل القديمة منعته من توجيه الاتهام إلى ترمب، على الرغم من وجود 10 محاولات عرقلة محتمَلة على الأقلّ نفّذها الرئيس.
وقضى مولر ما يقرب من عامين في التحقيق، وتوصل إلى أنه لا توجد أدلة كافية على مؤامرة إجرامية، لكن حملة ترمب رحبت بنتائج التحقيق.
