اقتحم الأربعاء مستوطنون بقيادة البرلماني اليميني الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير، مستشفى إساف هروفيه، حيث الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش.
وقال سائد أبو هواش (شقيق هشام) لمراسل وكالة الأناضول، إنّ الشرطة الإسرائيلية سمحت للنائب المتطرّف بن غفير وعشرات المستوطنين باقتحام المستشفى.
وأضاف: "اعتدى المستوطنون على ممثّلي وسائل الإعلام الفلسطينية في المستشفى".
وعبّر عن مخاوف حقيقية لدى عائلته على حياة شقيقه الأسير.
وقال: "نطالب الجهات الرسمية الإسرائيلية والدولية إمّا بتوفير الحماية لشقيقي داخل المستشفى وإمّا بالإفراج عنه بشكل فوري".
وحمّل أبو هواش الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن حياة شقيقه.
وقال: "بن غفير نائب متطرّف إرهابي معروف بعدائه للفلسطينيين، وقد يُقدِم على ارتكاب جريمة بحق شقيقي".
ومساء الثلاثاء اعتدى بن غفير على عائلة أبو هواش داخل المستشفى الذي يقبع فيه، موجّهاً إليهم عبارات نابية، وكذلك إلى عضو الكنيست العربي أيمن عودة (القائمة المشتركة) الذي كان في المكان، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وعلّق الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش الثلاثاء، إضراباً مفتوحاً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، استمرّ 141 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري، بعد التوصّل إلى اتّفاق يقضي بالإفراج عنه في 26 فبراير/شباط المقبل.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدّة تصل إلى 6 أشهُر قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، بلا محاكمة أو توجيه لائحة اتّهام.
