قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إن تركيا تتعامل مع قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي "بكل شفافية وبرصانة الدولة"، مؤكداً أن بلاده بعثت برسائل مفادها أنه ليس لأحد أن يقوم بعمليات داخل حدودها، بأي شكل من الأشكال.
جاء ذلك خلال استضافة أوقطاي يوم الاثنين في الاجتماع الصباحي لمحرري وكالة الأناضول، حيث تساءل عمن أعطى أمر ارتكاب هذه الجريمة على الأراضي التركية، مؤكداً استمرار البحث عن الإجابة.
وأشار أوقطاي إلى أن تركيا وجهت رسالة بأن من يرتكب جريمة كهذه داخل أراضيها فسوف يدفع الثمن أياً كان.
وأعلنت النيابة العامة التركية، الأربعاء الماضي، أن خاشقجي قتل خنقاً فور دخوله مبنى القنصلية لإجراء معاملة رسمية، "وفقاً لخطة كانت معدة مسبقاً"، وأكدت أن الجثة "جرى التخلص منها عبر تقطيعها".
وفي وقت سابق، أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة الكشف عن جميع ملابسات "الجريمة المخطط لها مسبقاً"، بما في ذلك الشخص الذي أصدر الأمر بارتكابها.
