رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعو العواصم الأوروبية إلى فرض عقوبات على إيران بعد إعلانها رفع مستوى تخصيب اليورانيوم (AP)
تابعنا

جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، دعوته العواصم الأوروبية إلى فرض عقوبات عاجلة على طهران، وذلك على خلفية قرار الأخيرة تخصيب اليورانيوم فوق الحد المتفق عليه في فيينا عام 2015.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن نتنياهو جددّ دعوته باريس ولندن وبرلين إلى فرض "عقوبات عاجلة" على إيران، مؤكّداً أن القرار الإيراني "خطوة خطيرة جدّاً جدّاً".

وأضاف أن "إيران انتهكت التزامها الرسمي أمام مجلس الأمن الدولي عدم تخصيب اليورانيوم فوق مستوى محدد".

وتابع "أقول لأصدقائي زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا لقد وقّعتم على هذا الاتفاق وقلتم إنكم ستفرضون عقوبات قاسية في حال اتخاذ طهران هذه الخطوة، لقد كان ذلك قراراً في مجلس الأمن، أين أنتم منه الآن؟".

ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "تخصيب إيران لليورانيوم له هدف واحد فقط، هو صناعة القنابل النووية".

وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية عن رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 3.67%، وأشار إلى أن "إيران مستعدة تماماً لتخصيب اليورانيوم لأي مستوى وبأي كمية".

وأمهلت طهران في 8 مايو/أيار الماضي، الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا، 60 يوماً للوفاء بتعهداتهم تجاه إيران بموجب الصفقة.

كما أمهلتها الأحد، 60 يوماً إضافية لإيجاد آلية للتبادل التجاري ونُظُم المدفوعات الدولية، في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة ضد طهران.

وقال كبير المفاوضين النوويين الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحفي صباح الأحد، إن بلاده قلّصَت التزامها بالاتفاق النووي، وستبدأ تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من نسبة الـ3.67% التي كانت مقررة في الاتفاق النووي الذي وقّعته مع القوى العالمية عام 2015 وانسحبت منه الولايات المتحدة منذ نحو عام.

وأكد عراقجي أن إيران ستعيد النظر في نسب تخصيب اليورانيوم المتفق عليها وتابع في مؤتمر صحفي أن "طهران اتخذت خطوة رفع تخصيب اليورانيوم لأن الأوروبيين لم يلتزموا تعهداتهم التي ينص عليها الاتفاق".

وأشار عراقجي إلى أن "تخفيض التزاماتنا النووية لا يعني الخروج من الاتفاق المبرم في 2015"، متابعاً أن "أبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، لكن تلزم مبادرات جديدة"

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً