الادعاءات المزعومة ضد "زمّور" تتراوح بين 1999 و 2019 (Emmanuel Dunand/AFP)
تابعنا

نشر موقع ميديابارت الاستقصائي الفرنسي تحقيقاً مصوراً لثماني نساء يتهمن فيه المرشح اليميني المتطرف للانتخابات الرئاسية، "إريك زمور"، "بالسلوك غير اللائق والاعتداء الجنسي".

والادعاءات المزعومة ضد "زمّور" تتراوح بين 1999 و 2019، عندما كان صحافياً.

ورغم أن بعض هؤلاء النساء تحدثن للموقع الفرنسي في مقالين نُشرا في عام 2021، تحدثت أُخريات علناً للموقع لأول مرة.

تقول المدعية "كلير"، وقد أجرت تدريباً داخلياً قصيراً عام 2002 داخل هيئة تحرير صحيفة "لوفيغارو"، حيث كان يعمل المرشح الرئاسي المثير للجدل لسنوات ككاتب عمود. وكانت الشابة وقتها تبلغ من العمر 18 عاماً، عندما استدعيت لمساعدة "إريك رموز" لحل مشكل معلوماتي. تقول الشابة التي أصبحت اليوم مهندسة برمجيات: "شعرت بيده على ظهري تقوم بحركات ذهاباً وإياباً من الأسفل إلى الأعلى".

كما ينقل موقع "ميديابارت" عن "باسكال سوفاج" الزميلة السابقة لإريك زمور في "لوفيغارو"، تأكيدها أنها تحدثت إلى زميلها السابق حول الموضوع قائلة: "قلت له، لا تلمس المتدربة".. "فرد علي قائلاً: الآن لم نعد قادرين على مغازلة المتدربات.. هن خُلقن من أجل القوة وإرضاء شهواتنا".

ومن بين الشهادات الأخرى، شهادة "غايل لينفانت"، المسؤولة السابقة لحقوق المرأة في الحزب الاشتراكي الفرنسي، والتي اتهمت إريك زموز، كاتب العمود السابق، "بتقبيلها بالقوة: خلال تجمع سياسي صيفي للحزب في منطقة لاروشيل الفرنسية في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

تقول غايل لينفانت في منشور نشرته على موقع فيسبوك في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقد كانت آنذاك ناشطة اشتراكية شابة: "وجدت نفسي مذهولة لدرجة أنني لم أستطع فعل شيء سوى دفعه بعيداً والهرب".

وبينما لم يعلق زمور على الشهادات التي نشرت على موقع "ميديابارت"، اتهم مقربون من المرشح الرئاسي الموقع الاستقصائي "بالسعي إلى إثارة الانتباه في اليوم العالمي للمرأة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً