وقعت مشادة تطورت إلى اعتداء بالأيدي، بعد رفع المشهداني الجلسة للتداول إثر خلافات حادة بين النواب (AFP)
تابعنا

نقل رئيس السن لمجلس النواب العراقي محمود المشهداني، الأحد، إلى المستشفى، إثر اعتداء نواب من التيار الصدري عليه، في الجلسة التي كان مقرراً اختيار رئيس للبرلمان بها.

وأفادت وكالة الأنباء العراقية (واع) باستقرار حالته الصحية، حيث كان المشهداني يتولى الجلسة باعتباره أكبر الأعضاء سناً.

ووقعت مشادة تطورت إلى اعتداء بالأيدي، بعد رفع المشهداني الجلسة للتداول إثر خلافات حادة بين النواب، فحاصره نواب التيار الصدري معترضين على القرار، واعتدوا عليه بالضرب ما أدى إلى نقله إلى المستشفى.

وقبل جلسة البرلمان، عقد نواب الكتل السياسية اجتماعات منفردة، من ضمنهم نواب الكتلة الصدرية الذين "ارتدوا الأكفان خلال اجتماعهم" وفق وكالة الأنباء العراقية.

وفي وقت سابق اليوم، عقد مجلس النواب العراقي الجديد جلسته الأولى لأداء أعضائه اليمين الدستورية وانتخاب رئيسه ونائبين له.

والنواب الجدد وعددهم 329، فازوا بعضوية البرلمان في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتأخر التئام البرلمان الجديد نتيجة رفض كتل شيعية بارزة للنتائج وتقديمها شكاوى إلى مفوضية الانتخابات والقضاء بدعوى وجود "تلاعب" و"تزوير" في عملية الاقتراع.

وتصدرت "الكتلة الصدرية" بزعامة مقتدى الصدر الانتخابات بـ73 مقعداً، من أصل 329، تلاها تحالف "تقدّم" بقيادة محمد الحلبوسي بـ37 مقعداً، وائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي بـ33 مقعداً، ثم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني بـ31 مقعداً.

وينتخب البرلمان رئيساً جديداً له ونائبين لرئيس المجلس خلال الجلسة الأولى بالأغلبية المطلقة (50+1) أي 165 من أصل 329، وجرى العُرف السياسي المتبع منذ 2005 على أن يكون رئيس المجلس من العرب السُّنة وله نائب أول شيعي وآخر كردي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً