كان المواطن البريطاني ديفيد إس، الذي لم يُكشَف اسمه الكامل تماشياً مع قواعد الخصوصية، يعمل حارساً عند بوابة السفارة البريطانية في برلين (Fabrizio Bensch/Reuters)
تابعنا

أعلنت السلطات الألمانية الجمعة، أنّها تلقّت طلباً من بريطانيا بتسليم جاسوس روسي مشتبه به كان يعمل في السفارة البريطانية في برلين.

ويواجه الموظف خطر تسليمه gبلده الأم، وفق ما أفاد به مصدر قضائي الجمعة لوكالة الصحافة الفرنسية.

وينظر حالياً مكتب المدعي العام في ولاية براندنبورغ في طلب تسليم تقدّمت به لندن، حسب معلومات أوردتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية الأسبوعية.

ويشتبه الادعاء في أنّ المواطن البريطاني ديفيد إس، الذي كان يعمل حارساً عند بوابة السفارة ولم يُكشَف اسمه الكامل تماشياً مع قواعد الخصوصية، نقل على أقلّ تقدير، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020، معلومات ووثائق إلى جهاز الاستخبارات الروسي.

وتتعلّق المعلومات الّتي أُرسِلَت مقابل مبالغ مالية، بشكل أساسي ببريطانيا، وفي حالات نادرة بألمانيا، حسب المجلة الألمانية الّتي أوضحت أنّ المشتبه به يرفض تسليمه.

وأعلنت ألمانيا توقيفه في 11 أغسطس/آب بعد تحقيق مشترك أجرته خدمات في بريطانيا وألمانيا.

وتُضاف هذه القضية إلى عديد من القضايا الأخرى الّتي تتّهم السلطات البريطانية والألمانية روسيا وأجهزة استخباراتها بالوقوف وراءها.

وفي ألمانيا تتعدّد حالات التجسّس الّتي يُتهم الكرملين بتدبيرها.

ففي نهاية يونيو/حزيران الماضي وُقِفَ عالم روسي يعمل في جامعة ألمانية يشتبه في تجسّسه لصالح موسكو.

لكنّ محاولة تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني في أغسطس/آب الماضي التي يتّهم الغرب موسكو بتدبيرها، هي الّتي ساهمت خصوصاً في تضرّر العلاقات الألمانية-الروسية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً