دعا عدد كبير من النواب الديمقراطيين الأمريكيين، الولايات المتحدة إلى التحرك من أجل وقف العنف الذي تمارسه إسرائيل تجاه الفلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية.
وحثّ السيناتور بيرني ساندرز، إدارة بلاده على ردع تصرفات الجماعات المتطرفة المقربة من الحكومة الإسرائيلية، تجاه الأسر الفلسطينية في مدينة القدس.
ودعا ساندرز في تغريدة عبر تويتر، الحكومة الأمريكية إلى ردع الاعتداءات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بقوة، ومنع ترحيل الأسر من منازلها.
وفي سياق متصل، دعت النائبة الديمقراطية الشابة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، حكومتها إلى لعب دور أكثر قيادية من أجل حماية حقوق الشعب الفلسطيني من ممارسات الجيش الإسرائيلي العنيفة في شهر رمضان.
وطالبت حكومة بلادها بلعب أدوار أكثر قيادية في حماية حقوق الشعب الفلسطيني.
فيما كتبت النائبة الديمقراطية ماري نيومان: "من حقّ الأسر الفلسطينية العيش في الشيخ جراح"، موجهة دعوة إلى وزارة الخارجية من أجل إدانة فورية لانتهاك القانون الدولي المتمثل بإخراج الفلسطينيين من منازلهم قسراً في القدس الشرقية.
كما وجهت النائبة الأمريكية من أصل فلسطيني رشيدة طليب نداءً إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، قالت فيه: "الوزير بلينكن، متى ستدين الولايات المتحدة العنف العنصري الممارس على الفلسطينيين؟ هل سياستكم هي دعم من يسرق منازل الفلسطينيين ويحرق أراضيهم؟ إن الملايين من أموال الضرائب تذهب سنوياً لدعم حكومة نتنياهو العنصرية ولدولة عنصرية".
وأدان عديد من السياسيين الديمقراطيين السياسات التعسفية لإسرائيل تجاه الفلسطينيين في مدينة القدس والضفة الغربية، وعلى رأسهم النائبة عن ولاية مينيسوتا إلهان عمر، والنائب عن ولاية ميزوري كوري بوش، والنائبة عن ولاية إنديانابوليس أندري كارسون، والنائبة عن ولاية ميشيغن ديبي دينغل، والنائب عن ولاية ويسكونسن مارك بوكان.
