قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكيَّة الخميس، إن إسرائيل شنت ضربة واحدة على الأقل على مستودع للأسلحة في العراق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخبارتي كبير أن إسرائيل قصفت قاعدة تقع في شمال بغداد في يوليو/تموز الماضي، في حين أكَّد مسؤولان أمريكيّان أن إسرائيل شنت عدة ضربات في العراق في الأيام الماضية الأخيرة.
وتعرضت أربع قواعد يستخدمها الحشد الشعبي الذي يضمّ فصائل موالية لإيران ومعادية للوجود الأمريكيّ في العراق، لانفجارات غامضة خلال يوليو/تموز الماضي.
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس المدرج على اللائحة السوداء للولايات المتَّحدة، اتهم القوات الأمريكيَّة في وقت سابق بأنها "المسؤول الأول والأخير" عن الهجمات التي جرت "عن طريق عملاء أو بعمليات نوعية بطائرات حديثة".
كما اتهم الولايات المتَّحدة "بإدخال أربع طائرات مسيَّرة إسرائيلية إلى العراق لتنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية"، مهدِّدًا بالتعامل الحشد الشعبي مع أي طائرات أجنبية تحلّق فوق مواقعه دون علم الحكومة العراقية على أنها "طائرات معادية".
وقال إن "التحقيقات الأولية" كشفت أن الحوادث كانت "بعمل خارجي مدبَّر"، مستدركاً بأن "التحقيقات ستستمر للوقوف بشكل دقيق على الجهات المسؤولة من أجل اتخاذ المواقف المناسبة بحقّها".
ونفت وزارة الدفاع الأمريكيَّة الاتهامات، وقال متحدث باسم الوزارة "لسنا متورطين في الانفجارات التي وقعت أخيراً"، مؤكّداً أن الوجود الأمريكيّ في العراق هو لدعم جهود البلاد ضد الجهاديين.
