القلعة التاريخية في حي "قوز قلعسي" بولاية هاطاي جنوبي تركيا / صورة: AA (AA)
تابعنا

ظلّت بعض المعالم الأثرية في قضاء ألتون أوزو بولاية هاطاي جنوبي تركيا، صامدة دون أن تنهار رغم الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة أوائل فبراير الماضي.

ورغم الدمار الذي لحق بالمنازل والمباني المجاورة، فإن بعض المعالم الأثرية في أحياء "قوز قلعه سي" و"يونس خان" بقيت صامدة.

ومن بين هذه المعالم القلعة التاريخية في حي "قوز قلعه سي"، ومنطقة المقابر الأثرية في حي "يونس خان".

وقال أرصوي تشيلدام مختار حي "قوز قلعه سي"، إن الزلازل أدت إلى انهيار جزء من السور وتشقق أحد أبراجه فقط، فيما بقيت الأجزاء الأخرى صامدة دون أن تنهار، رغم الدمار الذي لحق بجواره.

وأضاف في حديث للأناضول، أن الأضرار المذكورة يمكن تلافيها عقب أعمال ترميم بسيطة، وإكسابها للسياحة لاحقاً.

بدوره، قال جمعة أوراك مختار حي "يونس خان" إن منطقة المقابر الأثرية ظلت صامدة أمام الزلازل المدمرة ولم تصبها أضرار تُذكر.

وشدد على أهمية المنطقة الأثرية المذكورة، كونها تعود إلى الحقبة الرومانية.

يُذكر أن ولاية هاطاي كانت من أكثر المناطق التركية تضرراً من الزلازل.

وفي 6 فبراير الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا زلزالان بقوة 7.7 و7.6 درجة، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أسفر عن آلاف القتلى ودمار كبير.​​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً