القراصنة يطالبون بـ10 ملايين دولار (AFP)
تابعنا

منذ ليل السبت-الأحد، يستهدف هجوم سيبراني مركزاً استشفائياً في جنوب شرق العاصمة الفرنسية باريس، ما يربك حركة العمل خصوصاً في قسمَي الطوارئ والجراحة، وفق ما جاء في بيان صادر عن المستشفى.

وطالبت الجهة المنفّذة للهجوم بـ 10 ملايين دولار في رسالة وجّهتها بالإنجليزية إلى إدارة مستشفى "Centre hospitalier Sud Francilien"، وفق ما أفاد به مصدر في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية.

وفتح قسم الجريمة السيبرانية بالنيابة العامة في باريس تحقيقاً على خلفية اختراق نظام معلوماتي ومحاولة ابتزاز من عصابة منظمة. وجرى تحديد "نوع من برمجيات انتزاع الفدية"، وفق ما أفاد المصدر المطلع على التحقيق.

وبسبب هذا الهجوم الذي يتعرّض له منذ الواحدة من ليل السبت-الأحد مركز الاستشفاء هذا، الواقع في منطقة إيسون والذي يوفّر خدماته لنحو 600 ألف شخص، يتعذّر النفاذ إلى برمجيات العمل في المستشفى وأنظمة التخزين (لا سيّما فيما يخصّ التصوير الطبي) والنظام المعلوماتي المرتبط بإدخال المرضى.

ويوجَّه المرضى الذين تستدعي حالاتهم استخدام تجهيزات في المستشفى إلى مستشفيات أخرى في منطقة إيل-دو-فرانس. أما هؤلاء الذين يحضرون إلى قسم الطوارئ، فيشخّص وضعهم قبل البتّ في توجيههم إلى مراكز أخرى.

وفي أبريل/نيسان 2022، استهدف هجوم سيبراني النظام المعلوماتي لتسعة مستشفيات تابعة لمجموعة "Hospitalier de Territoire (GHT) Coeur Grand Est". وفي مارس/آذار، تعرّض مستشفى في كورسيكا لهجوم معلوماتي طالب منفّذوه بفدية.

وحسب الخبراء، إما يستهدف القراصنة السيبرانيون الأنظمة المعلوماتية بشكل عشوائي قبل التمكن من اختراقها أو أنهم يخطّطون لفعلتهم، علما بأن المستشفيات مؤسسات خاصة تتمتّع بميزانيات تسمح لها بدفع فديات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً