يحاول عناصر مليشيات حفتر كل يوم اختراق محاور القتال جنوبي طرابلس (Getty Images)
تابعنا

ساد هدوء حذر الخميس، على محاور القتال في الأحياء الجنوبية في العاصمة الليبية طرابلس، مع استمرار محاولات مليشيات خليفة حفتر لاقتحامها.

وقال مصدر عسكري تابع لحكومة الوفاق لوكالة الأناضول إن "مسلحي حفتر يحاولون كل يوم اختراق محاور القتال جنوبي طرابلس، بخاصة من جهة محور الخلاطات وصلاح الدين".

وأضاف أن "قوات الوفاق شرعت فعلياً في تعزيز تلك المواقع ومواقع أخرى، وخلال الأيام القادمة ستجري عملية عسكرية واسعة لاستعادة السيطرة على منطقة حي الخلاطات" من مليشيات حفتر.

وأكد المصدر ذاته أن "مسلحي حفتر لم يحرزوا أي تقدمات تذكر على الأرض وكل ما ينشر حول تقدمهم الكبير من قبيل الأوهام".

وأعلنت 10 مدن ليبية من المنطقة الغربية، خلال الساعات الماضية حالة النفير العام مع وضع كل إمكانياتها تحت تصرف الحكومة الليبية لصد هجوم حفتر، وتلك المدن هي: الزنتان ومصراتة وكاباو وجادو، زليتن والخُمس ومسلاتة والزاوية وزوارة ونالوت.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، تشن مليشيات حفتر هجوماً متعثراً للسيطرة على العاصمة طرابلس غربي البلاد، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً.

وأجهض هذا الهجوم جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني بالنفط.

وتسعى ألمانيا، بدعم من الأمم المتحدة لجمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر دولي ببرلين، في محاولة لإيجاد حل سياسي في ظل منازعة مليشيات حفتر، للحكومة المعترف بها دولياً على الشرعية والسلطة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً