أكدت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية، الثلاثاء، أن بلادها "لم تنفذ حتى الآن أي عملية ترحيل إلى سوريا" بحق اللاجئين السوريين، رغم انتهاء قرار وقف الترحيلات منذ ستة أشهر.
ويعتزم اجتماع وزراء الداخلية المحليين بألمانيا مناقشة هذه القضية خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية الرسمية.
ومطلع العام الجاري صدر قرار بإنهاء وقف الترحيل الذي كان مفروضاً منذ عام 2012، بسبب تحفيز وزراء الداخلية المحليين.
ويتيح ذلك القرار للسلطات الألمانية أن تفحص كل حالة لجوء بشكل فردي وتقرر إمكانية ترحيلها، الأمر الذي من المفترض أن يحدث في حالات من يعرّضون الأمن العام للخطر أو يرتكبون جرائم سياسية خطيرة.
لكن يظل تنفيذ أي ترحيل أصعب بكثير ممَّا يبدو، فألمانيا قطعت العلاقات الدبلوماسية كلياً مع نظام بشار الأسد.
وأوضحت الخارجية الألمانية في بيان أن "السفارة الألمانية في دمشق مغلقة منذ عام 2012، كما تم تقليص العلاقات مع سوريا إلى الحد الأدنى".
فيما أكد رئيس لجنة الهجرة التابعة لمؤتمر الأساقفة الألمان دومينيكوس ماير، ورئيس جمعية كاريتاس الألمانية بيتر نير، أنه "يجب ألَّا يتم تعريض أشخاص لخطر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان... إعادة لاجئين إلى موطنهم يجب أن تحدث دائماً بأمان وكرامة".
