كشفت وسائل إعلام أردنية أن هيفاء أبو هاني، أم لثلاثة أطفال، كانت تعاني التعنيف الشديد من زوجها، قبل أن يقرّر قبل أيام إحراقها، فسكب عليها مادة الكيروسين وأضرم النار في جسدها حيةً، وعلى أثر ذلك نُقلت الضحية إلى مستشفى البشير حيث عانت لأيام ثم توُفّيت.
وكانت الضحية هيفاء كتبت على حسابها في فيسبوك قبل وفاتها بساعات: "حسبي الله ونعم الوكيل، فكرت راح يغير حياتي بس هسه مسح كل حياتي".
وأثارت وفاة هيفاء الغضب في الأردن بسبب الطريقة الوحشية التي أدت إلى وفاتها، كما ذكر بعض المغرّدين أنها ليست الحادثة الأولى في الأردن وفي البلدان العربية.
وتصدر وسم "#هيفاء_أبو_ هاني" منصات التواصل الاجتماعي الخميس في الأردن، بعد الجريمة التي أشعلت الرأي العامّ.
ونشر بعض الناشطين صور زوج الضحية هيفاء على منصات التواصل الاجتماعي ليعرفه الناس، وطالبوا السلطات بالقبض عليه وإحالته إلى المحاكمة.
بدورها حذّرت جمعية "معهد تضامن النساء الأردني" من أنّ "جرائم القتل الأسرية ستستمرّ، بل قد تزداد وتيرتها، ما دامت التشريعات تتضمن أعذاراً مخففة لمرتكبي الجرائم بذريعة "الشرف"، بالإضافة إلى أنّ الإجراءات مكبلة بتقديم شكاوى من عدمها، والعقوبة رهن التخفيف في حال إسقاط الحقّ الشخصي اختياراً أو إكراهاً".