أفادت وزارة الخارجية الأمريكية في رسالة إلى الكونغرس بأن إدارة الرئيس بايدن تعتقد أن "إتمام صفقة بيع مقاتلات F-16 لتركيا سيكون في صالح الأمن القومي الأمريكي، وسيخدم أيضاً وحدة الناتو على المدى الطويل"، وفقاً لما نقلته رويترز.
وكانت تركيا قدّمت طلباً في أكتوبر/تشرين الأول الماضي للولايات المتحدة من أجل شراء 40 مقاتلة F-16 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن ونحو 80 مجموعة تحديث لطائراتها المقاتلة الحالية.
وامتنعت واشنطن حتى الآن عن إيضاح موقفها بشأن الصفقة، متذرعة بالحاجة إلى استيفاء عملية بيع الأسلحة القياسية.
وصدر خطاب الخارجية المذكور مؤرخاً بتاريخ 17 مارس/آذار الجاري، وموقّعاً من كبير المسؤولين التشريعيين بالوكالة ناز دوراك أوغلو التي رغم حديثها عن العلاقات المتوترة بين أنقرة وواشنطن، وصفت دعم تركيا لأوكرانيا وعلاقاتها الدفاعية بأنها "رادع مهم للتهديدات الأمنية في المنطقة".
ولا تقدّم الرسالة أي ضمانات أو جدولاً زمنياً لعملية البيع، لكنها تؤكد عدم الحاجة إلى اتخاذ واشنطن مزيداً من "الإجراءات العقابية" ضد أنقرة بعد شرائها أنظمة S-400 الروسية الدفاعية.
